لاعب منتخب تونس يثير الجدل: النادي الأفريقي بصدد تحطيمي

يثير النجم التونسي الشاب، حمدي العبيدي (21 عاماً)، جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي بالبلاد وخصوصا في صفوف جماهير فريقه النادي الأفريقي، بعد القرارات الأخيرة التي اتخذها المدير الفني الجديد، منذر الكبير، الذي أعلن استبعاده عن الفريق لأسباب تأديبية، وذلك قبل أيام قليلة من مواجهة "الديربي" المرتقبة ضد الترجي، السبت المقبل، ضمن منافسات الدوري التونسي لكرة القدم.

ويعتبر العبيدي أحد أبرز المواهب الصاعدة في الكرة التونسية، وقد سبق له اللعب لمنتخبي الشباب والأولمبي وعزز صفوف المنتخب الأول في بعض المناسبات، كما يبقى من المرشحين للعودة الى صفوف "نسور قرطاج" مستقبلاً في ظل النقص الكبير في الخيارات الهجومية، لكن التطورات الأخيرة في مسيرة اللاعب باتت تمثل عائقاً أمامه من أجل البروز والتقدم في طريق النجاح.

واحتجب العبيدي فجأة عن تشكيلة الأفريقي في مواجهة الاتحاد المنستيري، السبت الماضي، وبعد اللقاء كشف منذر الكبيّر في المؤتمر الصحافي، أنه قرر استبعاده بسبب أشياء تخص الشؤون الداخلية للنادي، مشيراً إلى أنه تحدث مع حمدي ووضع النقاط على الحروف، كما أكد مدرب الأفريقي أنه لن يتسامح تماماً مع كل من يخرق قواعد الانضباط داخل النادي، وهو ما فتح باب التأويلات بقوة لحقيقة ما حدث مع العبيدي.

كرة عربية

التحديثات الحية

قمتان عربيتان في الكونفيدرالية الأفريقية

وفي خطوة مفاجئة، خرج صاحب الـ(21) عاماً عن صمته، وهاجم المسؤولين والجهاز الفني للأفريقي، مدوّناً في منشور على حسابه في موقع "إنستغرام": "أستحي أن أقول هذه الجملة، لكن النادي الذي شجعته ولم أبخل أبداً عليه هو بصدد تحطيمي الآن من دون أي سبب، وحقوقي لم أحصل عليها إطلاقاً"، وقد خلّفت تدوينة العبيدي جدلاً واسعاً على صفحات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة.

ولم تصدر إدارة الأفريقي حتى الآن أي موقف من كلام اللاعب، وسط غموض كبير يحيط بوضعيته مع الفريق، فيما أكد مصدر من داخل النادي أن المدرب منذر الكبير مستاء جداً من تصرفات هذا اللاعب خلال مباراة الفريق ضد الصفاقسي، الأسبوع الماضي، وقد أراد من خلال استبعاده أن يحفّزه إلى مزيد من العمل بهدف اقتلاع مقعده من جديد في التشكيلة.