لاعب مغربي لفظ أنفاسه الأخيرة على أرض الملعب وفارق الحياة

28 ابريل 2023
فارق اللاعب المغربي الحياة بشكل مفاجئ (تويتر)
+ الخط -

ما زال الموت المفاجئ يخطف اللاعبين في ملاعب كرة القدم في المغرب بين الفترة والأخرى، بالرغم من الإجراءات المعتمدة من قبل الاتحاد المغربي، والمتعلقة بالتشديد على الملفات الطبية لجميع المحترفين في مختلف الأقسام.
فبعد عدة حوادث مؤلمة ذهب ضحيتها لاعبون لفظوا أنفاسهم الأخيرة على أرض الملعب، مثل يوسف بلخوجة، لاعب وسط فريق الوداد الرياضي، وعادل التكرادي، مهاجم فريق أولمبيك خريبكة، ورضا الساقي، نجم فريق الشباب البيضاوي، عاد المشهد المأساوي ليتكرر،، الخميس، بعد سقوط، نبيل الطائع، مغمى عليه في مباراة لكرة القدم.
وبالرغم من نقل اللاعب الطائع على عجل إلى المستشفى وبذل جهود طبية كبيرة لإنقاذ حياته، إلا أنه فارق الحياة وسط ذهول زملائه وأقربائه، في سيناريو شبيه لمصير زميله السابق، رضا الساقي، الذي لعب معه في فريق حسنية بنسليمان الذي نافس في بطولة الهواة، الموسم الماضي.
وتعليقاً على هذا الحادث المؤسف، كشف مصدر من الاتحاد المغربي لكرة القدم، الجمعة، عن أن وفاة اللاعبين على أرض الملاعب يفرض تشديد المراقبة على ملفاتهم الطبية، ولا سيما أولئك الذي يلعبون في درجات متدنية.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

وتابع المصدر متحدثاً لـ"العربي الجديد" وقال: "إن الاتحاد المغربي يفرض على الأندية أن تفحص لاعبيها قبل انطلاق المنافسات، ومراقبة ملفاتهم الطبية، تحت إشراف طبيب مختص، لكن ذلك لا يعني عدم حدوث بعض الحوادث المؤلمة، لهذا ينبغي فرض الملفات الطبية على جميع الفرق، بما في ذلك التي تلعب في الدرجات المتدنية، من أجل تفادي مثل الحوادث الصادمة".
والجدير بالذكر أن اللاعب الطائع، البالغ من العمر 30 سنة، تلقى تكوينه في فريق الفتح الرياضي، ومنه إلى اتحاد تمارة، الذي صعد معه إلى القسم الاحترافي الثاني، وكذلك لعب في صفوف سطاد المغربي والنادي القنيطري وحسنية بنسليمان.

المساهمون