تلقى النجم الشاب لفريق مانشستر يونايتد الإنكليزي مايسون غرينوود، منذ أيام أخباراً سارة تتعلق بإسقاط جميع التهم الموجهة إليه من قبل المحكمة، بشأن الاعتداء الجنسي، ما جعل جماهير الشياطين الحمر تنتظر عودته مجددا إلى النادي.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الجمعة، أن عودة اللاعب إلى الفريق لا تعتبر أمراً هيناً، خصوصاً أن عدداً من لاعبات الفريق النسائي لليونايتد، أبرزهن لوسيا غارسيا وأونا باتل، بالإضافة إلى بعض زملائه من الفريق الأول رفضوا هذه العودة.
ويجري الجهاز الإداري لفريق الشياطين الحمر تحقيقاً داخلياً في موضوع مستقبل اللاعب مع النادي، وإمكانية عودته إلى التدريبات أو عدمها، حيث قالت ناتالي بوريل، مؤسسة نادي مانشستر يونايتد النسائي: "لا أعتقد أنني يجب أن أرتدي قميص مانشستر يونايتد مرة أخرى، إنه أحد أكبر الأندية في العالم، السماح له بالعودة سيكون أسوأ شيء يمكن أن يفعلوه، سيكون انتكاسة لنادينا في ما يتعلق بما نحاول القيام به مع فريقنا".
يذكر أن اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً، وقع اتهامه في شهر يناير/كانون الثاني من العام الماضي بالاعتداء من قبل صديقته عارضة الأزياء هارييت روبسون، وقد نشرت صوراً لها تبين ذلك على إنستغرام، ما جعل الشرطة الإنكليزية تقوم بحجزه قبل أن يتم إسقاط جميع التهم عنه.
🇪🇸 @OnaBatlle is relishing the chance to play at a big stadium on Sunday 🙌#MUWomen || #WSL
— Manchester United Women (@ManUtdWomen) February 10, 2023