خطف النجم الجزائري رياض محرز الأضواء في الآونة الأخيرة، حيث سجل 13 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتحول نجم نادي ليستر سيتي إلى لاعب مؤثر ومهم في فريقه، وهو بات مصدر خطرٍ كبير على فرق الخصم، حيث يضرب الجميع عليه طوقاً وحصاراً حين يستلم الكرة، وهذه اللقطة وضعت محرز إلى جانب لاعبين عالميين وكبار على غرار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي دنيلسون.
قد يكون ميسي الأكثر تعرضاً للمضايقة والحصار من المدافعين ولاعبي خط الوسط، فهو الهدف المعلن للجميع، وحين يستحوذ على الكرة يندفع نحوه أكثر من ثلاثة لاعبين على الأقل، ولطالما حدثت مثل هذه اللقطات خاصة في مباريات ريال مدريد، وتحديداً في حقبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، والذي كان يأمر لاعبيه بمحاولة إيقاف ميسي، عبر محاصرته من الكل الجهات وبأكبر عدد من اللاعبين، بهدف الحد من خطورته.
وعلى غرار نجم التانغو، تعيد لقطة الجزائري محرز إلى الأذهان تلك الحادثة التي حصلت في مونديال 2002، والذي استضافته كوريا الجنوبية واليابان، وتحديداً في مباراة البرازيل وتركيا، ويومها دخل دنيلسون إلى أرض الملعب، وهو الذي عُرف بمهارته الفردية، لكن خطة لويس فيليب سكولاري كانت تقتضي أن يتواجد في أرضية الميدان لاعب قادر على جذب 4 أو 3 لاعبين، لإضاعة الوقت، وكذلك لكسب خطأ على أقل تقدير، بالاعتماد على سرعته ومراوغاته.
وعلى المنوال ذاته نستطيع ذكر إنييستا الذي عادة ما يتعرض لمثل هذه المواقف في الكثير من الأحيان، وخاصة أنه لاعب وسط رائع وقادر على تخطي اللاعبين بسلاسة، ويبدو أن محرز بنظر رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قد تحول إلى بطل خارق، كيف لا وقد انتشرت صورة للكابتن ماجد، أحد أشهر المسلسلات الكروية، حين كان محاصراً من مجموعة لاعبين كبيرة لأنه نجم الفريق الأول، وتمت مقارنته بالنجم العربي.