لاعبو النجم الساحلي يكرّمون أسطورة تونس الشتالي بلفتة مميزة وهذه تفاصيل حالته الصحية

أثار أسطورة كرة القدم التونسية، عبد المجيد الشتالي، قلق الجماهير والمتابعين في الشارع الرياضي بالبلاد، بعد تعرضه لوعكة صحية جديدة أجبرته على الإقامة في أحد المستشفيات خلال هذه الأيام، ليجد تفاعلاً كبيراً من عديد من المشجعين التابعين لمختلف الأندية التونسية، وهو ما يعكس شعبيته الكبيرة على المستوى المحلي.

وقام لاعبو النجم الساحلي، وهو الفريق الأصلي لمدرب منتخب تونس السابق، بزيارة الشتالي إلى المستشفى للاطمئنان على حالته الصحية، ليلة الخميس، وذلك عقب الفوز الذي حققه الفريق على حساب مضيّفه، النادي الأفريقي، بهدف من دون رد، ضمن منافسات الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم، وفقاً لما أكده الفريق على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك".

ونشر النجم الساحلي صورة للشتالي من فراشه، وهو يتبادل أطراف الحديث مع اللاعبين ويبدو سعيداً بهذه الزيارة، وعلّق النادي: "اللاعبون والجهاز الفني والإداري لفريقنا الأول يزورون الكابتن عبد المجيد الشتالي أسطورة النجم الرياضي الساحلي، بعد الفوز في مباراة الأفريقي، وذلك للاطمئنان على صحته متمنين له الشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية".

وكشف مصدر مقرب من الشتالي في تصريح لـ"العربي الجديد" أنه لا خوف على الشتالي من هذه الوعكة الصحية، وأن حالته مستقرة ولا تدعو إلى القلق، مشيراً إلى أن الأسطورة التونسية تعرض لحادث منزلي خفيف يتمثل في سقوطه على الأرض، وهو ما جعل الأطباء يباشرون وضعه الصحي للاطمئنان على سلامة عظامه، وينتظر حالياً الضوء الأخضر لمغادرة المصحة في الأيام المقبلة.

كرة عربية

التحديثات الحية

3 أزمات بسبب "كلاسيكو" الدوري التونسي: اتهامات خطرة وتصريحات مثيرة

وقاد عبد المجيد الشتالي مسيرة ناجحة كلاعب مع النجم الساحلي، قبل أن يدخل غمار التدريب من بوابة نفس الفريق، سنة 1970 واستمر معه حتى 1975، ليقوده إلى التتويج بلقب الدوري التونسي مرة واحدة والكأس المحلية في مناسبتين، وبعد ذلك انتقل لتدريب منتخب تونس وهو لم يتجاوز حينها الــ35 عاماً من عمره، ليحقق إنجازاً تاريخياً بالوصول إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم، 1978 بالأرجنتين، الذي شهد أول انتصار للعرب والأفارفة في المونديال، عندما تغلبت تونس على المكسيك في مباراتهما الافتتاحية (3-1).

وأبدع منتخب تونس في تلك البطولة، وقدم مستويات جيدة جداً ضد اثنين من عملاقة اللعبة آنذاك، ألمانيا وبولندا، وكانت قريبة من التأهل التاريخي للدور الثاني، وقد صنع الشتالي حينها جيلاً مميزاً من اللاعبين، مثل طارق ذياب وتميم الحزامي وحمادي العقربي ومحمد علي عقيد، وغيرهم من النجوم، وهو ما أهله لنيل لقب أسطورة المدربين وأحد رموز الكرة المحلية.