أدخلت صواريخ المقاومة الفلسطينية، الرعب على قلوب المحترفين الذين يلعبون في منافسات كرة السلة في إسرائيل، ما دفع معظم اللاعبين للهروب ومغادرة الأراضي المحتلة في أسرع وقت.
وكشف تقرير نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية الأحد، أن عدداً من اللاعبين الأميركيين فروا خلال الأيّام الماضية، وعادوا إلى الولايات المتحدة، جراء وصول الصواريخ إلى تل أبيب.
وكانت مجموعة من اللاعبين، تضم نجوماً مثل جستين تيلمون وستنتون كيد وجوش نيبو وغيرهم، وجهوا رسالة إلى "وينر ليغ" التي تشرف على منافسات كرة السلة، طالبوا من خلالها بإيقاف منافسات كرة السلة، نظراً إلى الظروف التي تعيشها المنطقة وبسبب "الخوف على سلامة اللاعبين وعائلاتهم، الجسدية أو الذهنية".
ولم يتم الاستجابة لطلب اللاعبين، وفي محاولة لإثبات أن الوضع تحت السيطرة، فقرّرت "وينر ليغ" استئناف المباريات يوم الأربعاء القادم، وهو ما أجبر بعض اللاعبين على نشر تغريدات ترفض القرار، قبل أن يقع حظر هذه التغريدات لاحقاً.
ويعتزم اللاعبون الذين عجزوا عن الرحيل خلال الأيّام الماضية، إلى مغادرة الأراضي المحتلة سريعاً بعد أن بلغ مدى الصواريخ المناطق التي كان يعتقد أنّها بعيدة عن المقاومة.
ورفض اللاعبون نقلهم للإقامة في بعض البلدان القريبة، وهم عازمون على العودة إلى الولايات المتحدة، بعد أن أيقنوا أن الوضع لن يهدأ إلا بعد عودة الحق إلى أصحابه بحسب ما نقلته الصحيفة الإسبانية.