استمع إلى الملخص
- الأسترالي كيفن موسكات اشتهر بإصابات خطيرة، أبرزها إنهاء مسيرة ماتي هولمز في 1998، وحصل الأخير على تعويض 250 ألف جنيه إسترليني بعد مقاضاته.
- روي كين، قائد مانشستر يونايتد السابق، معروف بتدخلاته العنيفة، حيث أنهى مسيرة ألف هالاند في 2001 بعد إصابته في ديربي مانشستر.
كان نجم نادي فياريال، يريمي بينو (21 عاماً)، السبب المباشر في إصابة الظهير الأيمن لريال مدريد، داني كارفاخال، بتمزق في الرباط الصليبي، خضع على إثره لعملية جراحية، كما أصيب حارس برشلونة، تير شتيغن، قبل أسابيع قليلة بقطع في الرباط الصليبي أيضاً، خلال مواجهة البرسا والغواصات الصفراء، لينتهي موسم الحارس الألماني، ولسوء الحظ كان بينو هو المشارك في الإصابتين.
وقبل لاعب فياريال، اشتهر العديد من اللاعبين بتعريض منافسيهم لإصابات بليغة، ومنهم الأسترالي كيفن موسكات، الذي أنهى مسيرة لاعب وسط نادي تشارلتون، ماتي هولمز، في مباراة بكأس الاتحاد الإنكليزي عام 1998، الأمر الذي دعاه إلى رفع دعوى قضائية على الأول، تحصّل من خلالها على تعويض بلغ 250 ألف جنيه إسترليني، بحسب تقرير صحيفة ذا غارديان البريطانية، وهي المرة الأولى التي يقاضي فيها لاعب خصماً بنجاح، بعد ادعاء بارتكاب خطأ متعمد.
وفي عام 2006، كان اللاعب الأسترالي، موسكات، صاحب أغرب اعتداء في كرة القدم، عندما قام مدرب فريق أديلايد يونايتد الأسترالي، جون كوسمينا، بمحاولة خنق اللاعب، الذي كان يلعب لفريق ملبورن فيكتوري، بعدما أسقط المدرب من على مقعده، خلال محاولتهما الإتيان بالكرة من خارج الملعب. ولا يمكن الحديث عن "جزاري" كرة القدم، دون ذكر الدولي الهولندي السابق، نايجل دي يونغ، الذي أبعد الفرنسي حاتم بن عرفة ستة أشهر عن الملاعب، بسبب كسر مزدوج، إضافة للاعب منتخب أميركا، ستيوارت هولدن، خلال لقاء بمونديال 2010، كما تدخل بعنف على لاعب إسبانيا، تشافي ألونسو، خلال نهائي البطولة ذاتها.
واشتهر أيضاً، الدولي الأيرلندي وقائد مانشستر يونايتد السابق، روي كين، بتدخلاته العنيفة، وإصابته للمنافسين، وكان هو السبب في إنهاء مسيرة ألف هالاند، والد نجم السيتي الحالي، إيرلينغ هالاند، عندما أصابه على مستوى الركبة في ديربي مانشستر، بتاريخ 21 إبريل/ نيسان 2001.