يُعتبر يوسف النصيري، مهاجم نادي إشبيلية الإسباني، من أبرز اللاعبين المغاربة في الدوري الإسباني، في الوقت الذي ظل البوسني وحيد حاليلوزيتش، المدير الفني لـ"أسود الأطلس"، يعتمد عليه في كلّ مباريات المنتخب المغربي كأساسي، قبل أن يتعرض مؤخراً لإصابة عضلية، أبعدته عن الظهور مع باقي زملائه في المعسكر التدريبي الأخير، داخل مركز محمد السادس لكرة القدم.
ومع اقتراب نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا بالكاميرون، التي ستقام في الفترة ما بين 9 يناير/ كانون الثاني و6 فبراير/ شباط المقبل، عثر أعضاء الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي، على لاعبين بإمكانهما تهديد مكانة المهاجم يوسف النصيري، في خط هجوم منتخب بلاده، ويتعلّق الأمر باللاعب ريان مايي، الممارس في صفوف نادي فيرنكفاروش المجري، وأيوب الكعبي لاعب هاتاي سبور التركي.
وبعد فوز المنتخب المغربي على نظيره الغيني، أمس بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في إطار الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2022، اعترف المدرب وحيد حاليلوزيتش، في المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد المباراة، بأن الثنائي الجديد داخل خط هجوم المنتخب المغربي، ريان مايي وأيوب الكعبي، سيجعلان زميلهما يوسف النصيري، مطالباً بالاجتهاد أكثر في الفترة المقبلة، إن كان يريد العودة لمكانه كلاعب رسمي في التشكيلة.
وكانت الجماهير المغربية، أثنت كثيراً على المردود الفني الذي قدّمه اللاعبان ريان مايي، الذي سجل ثنائية في المباراة الأخيرة أمام غينيا، وأيضاً اللاعب أيوب الكعبي الذي سجل هدفاً ولفت الأنظار بالأداء الجيد الذي قدمه في المباراة التي فاز فيها المنتخب المغربي بثلاثة أهداف لصفر.