تمكن مسؤولو الاتحاد المغربي لكرة القدم من نيل موافقة لاعبين من أصحاب "الجنسية المزدوجة"، للعب في صفوف "أسود الأطلس" في المرحلة المقبلة، التي ستشهد خوض منتخب المغرب نهائيات بطولة كأس العالم 2022، وذلك بعدما أوقعته القرعة في مجموعة صعبة تضم منتخبات بلجيكا وكرواتيا وكندا.
وحصل "العربي الجديد" الأحد، على معلومات تؤكد أن اللاعبين المغربيين، سفيان ديوب، جناح فريق موناكو الفرنسي، ومحمد علي شو، لاعب فريق أنجيه الفرنسي وافقا بشكل نهائي على تمثيل المنتخب المغربي الأول في الفترة المقبلة، وذلك بعدما اقتنعا بالمشروع الذي قدمه لهم مسؤولو الاتحاد المغربي.
ويبلغ سفيان ديوب (21 سنة) من العمر، ويعتبر من المواهب الشابة التي تشق طريق النجاح في الدوري الفرنسي، ورغم أنه يملك إمكانية اللعب للمنتخب السنغالي، كونه ينحدر من أب سنغالي وأم مغربية، إلا أنه اختار اللعب لمنتخب "أسود الأطلس" مثله مثل، محمد علي شو، صاحب الـ18 سنة فقط، والذي يتنافس عدد من الأندية الأوروبية من أجل ضمه، خصوصاً بعد ظهوره المُميز هذا الموسم بشكل لافت في منافسات الليغ 1 الفرنسية مع فريقه الحالي أنجيه، الذي توصل بعرض من أجل بيعه إلى فريق ريد بول سالزبورغ النمساوي مقابل 10 ملايين يورو بحسب ما كشفته الصحافة الفرنسية مؤخراً.