لابورت ولونورمان.. فضلا إسبانيا على فرنسا فربحا نهائي يورو 2024

11 يوليو 2024
المدافعان خلال مباراة إسبانيا وجورجيا 30 يونيو 2024 (مارسيو ماتشادو/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أيمريك لابورت وروبين لونورمان، المدافعان الإسبانيان، بلغا نهائي بطولة أمم أوروبا 2024 بعد التفوق على منتخبات قوية، بما فيها فرنسا، بفضل تجنيسهما الرياضي.
- تقرير فوت ميركاتو يسلط الضوء على قصة اللاعبين وأرقامهما المميزة، حيث شكلا محور دفاع قوي رغم قلة مشاركتهما بسبب الإنذارات والإصابات.
- يتميز لابورت بتمريراته التقدمية، بينما أثبتت أرقامهما تفوقهما على المنافسين، مما يعزز فرصهما في التألق بالنهائي ضد إنكلترا.

يعيش المدافعان الإسبانيان، أيمريك لابورت وروبين لونورمان لحظات تاريخية، بعدما بلغا نهائي بطولة أمم أوروبا 2024، وساهما في التفوق على منتخبات قوية، كان آخرها المنتخب الفرنسي، حيث راهنا على حل التجنيس الرياضي، وفضلا منتخب الماتادور على الديوك، وهو رهان ناجح وصلا بفضله لمرحلة عنوانها نهائي اليورو.

وأعدّ موقع فوت ميركاتو الفرنسي تقريرا يسلّط الضوء على قصة وأرقام اللاعبين المتألقين، ورهانهما المميز الذي بلغا بفضله قمة البطولة الأوروبية، على أن يستمر حلم التتويج في لقاء ناري سيجمعهما بمنتخب إنكلترا، بالعاصمة الألمانية برلين، حيث ذكر الموقع أن لابورت ولونورمان ولدا في فرنسا، وترعرعا فيها، قبل أن يُجنّسا، وفقا للوائح أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وشكّل الثنائي صاحب الأصول الفرنسية محور دفاع قوي، حيث منعا خطورة المنافسين، رغم أن تراكم الإنذارات والإصابات منعهما من المشاركة في أغلب المباريات (اكتفيا بالظهور في ثلاث مواجهات)، ومع ذلك، كان تأثيرهما كبيرا على النتائج، على أن يواصلا التألق في النهائي ضد منتخب إنكليزي طموح، يرغب في تعويض خيبة يورو 2020 (خسر النهائي ضد إيطاليا).

واختلف وضع اللاعبين عندما بلغا مفترق الطرق، بخصوص خيار التمثيل الدولي، حيث كان موقف روبين لونورمان واضحا، بما أنه اختار تمثيل المنتخب الإسباني، دون غيره، بينما انتظر أيمريك لابورت التفاتة من المدير الفني، ديدييه ديشامب، الذي ماطل كثيرا وفضّل عليه أسماء أخرى، وهو ما سمح للمسؤولين عن منتخب لاروخا في العمل على ملف تجنيسه.

ويتميز المدافعان بقدرتهما على افتكاك الكرات من المنافسين، عبر التدخلات الموفّقة، بينما يمتلك لابورت رقما مميزا، بما أنه أكثر مدافع يقدم تمريرات تقدمية، وفقا للمسميات الجديدة في كرة القدم، وعددها 44، وهي تمريرات تسمح للمنتخب في التقدم وربح بعض الأمتار، مما يجعل دوره بمثابة المحرك القادر على زيادة نسق المباريات.

وتثبت الأرقام التي حققها المدافعان تفوقهما على المنافسين، حيث لمس أيمريك لابورت الكرة 89 مرة، أكثر من مجموع الكرات التي لمسها لاعبا خط الوسط لمنتخب فرنسا، وهما أوريليان تشاوميني (48 لمسة) ونغولو كانتي (39)، وهو ما يثبت أن مستوى لاعب نادي النصر السعودي لم يتراجع، رغم انتقاله للعب في الدوري السعودي.

يذكر أن لابورت ولونورمان أكملا تكوينهما الكروي في إسبانيا، بعدما باشراه في الدولة التي ولدا فيها وهي فرنسا، كما نجحا في الفوز برهان تغيير الجنسية الرياضية، رغم كل ما قيل خلال تلك الفترة، والانتقادات التي واجهت الثنائي، ومع ذلك، سيكون عليهما الحذر ومواصلة التألق للحفاظ على مكانتيهما، مع تألق باو كوبراسي والموهبة دين هويجسن، صاحب الأصول الهولندية.

المساهمون