لابورتا يكشف عن أمنياته الثلاث مع فريق برشلونة في عام 2024

01 يناير 2024
اقترب لابورتا من عامه الثالث في رئاسة برشلونة (جوزي بريتون/Getty)
+ الخط -

كشف رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا عن طموحاته الثلاثة مع النادي الكتالوني في عام 2024، وهو الذي سيكمل في غضون شهرين وسبعة أيام عامه الثالث منذ توليه المسؤولية خلفاً للرئيس السابق جوزيب ماريا بارتوميو، عقب فوزه بالانتخابات التي أجريت يوم 7 مارس/آذار 2021.

واعترف لابورتا لصحيفة "سبورت" الكتالونية، الأحد، بأمنياته الثلاث في العام الجديد، إذ تُعد الأولى رياضية والأخرى اجتماعية والثالثة اقتصادية، والتي قد تضمن استمراره في منصبه كرئيس لنادي برشلونة لعهدة أخرى، وخاصة أنه أعاد الأمل لجماهير فريق "البلاوغرانا" في العام الماضي بعدما نجحت تشكيلة المدرب تشافي هيرنانديز في الفوز بلقبي الدوري والسوبر الإسبانيين.

ويأمل لابورتا أولاً في أن يعود فريق برشلونة لاستضافة منافسيه بملعب "سبوتيفاي كامب نو" قبل نهاية العام الجديد، وقد جرى بالفعل تحديد يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني القادم موعداً لافتتاح الملعب بعد نهاية أعمال الصيانة والتجديد، على أن يتمكن من استقبال جزء من الجماهير لفترة قبل اكتمال الأعمال نهائياً وفتحه بالسعة الكاملة.

أما أمنية لابورتا الثانية، فتتعلق باستمرار تشكيلة المدرب تشافي هيرنانديز بتحقيق الألقاب كما كان عليه الحال في الموسم الماضي، ولكن الأمر لن يكون سهلاً بالنسبة لرفاق المدافع الأوروغواياني رونالد أراوخو، إذ سينافسون على لقب السوبر الإسباني في شهر يناير/كانون الثاني الجاري، وأيضاً كأس ملك إسبانيا، بالإضافة إلى بطولة دوري أبطال أوروبا، وأخيراً الحفاظ على لقب الدوري الإسباني، رغم أن الفريق يحتل المركز الرابع ويبتعد بفارق 7 نقاط عن المتصدرين ريال مدريد وجيرونا.

فيما تعتبر الأمنية الثالثة هي الأكثر تعقيداً، والتي تتعلق بتلبية التوازن الاقتصادي وتحقيق مطالب اللعب المالي النظيف الذي تفرضه رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (الليغا)، إذ سيتعين على النادي الكتالوني كسب قيمة 859 مليون يورو، والحصول على ربح قدره 11 مليون يورو، وكل هذا دون بيع المزيد من الروافع الاقتصادية والحفاظ على فريق تنافسي.

وختمت الصحيفة الإسبانية أن لابورتا يستمر في منح الأولوية لفريق برشلونة الأول، حتى لو أجبره ذلك على اتخاذ قرارات جريئة، كما كان عليه الحال بعدم تجديد عقد الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي في عام 2021، ورحيله مجاناً صوب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وذلك ببيع أحد نجوم الفريق مرة أخرى في حال وصول عروض مغرية، أو فرض قيود على فريق السيدات أو تخفيض رواتب فريق كرة السلة.
 

المساهمون