كيميش قريب من المغادرة.. 3 أسباب تدفع بايرن للتخلي عن نجمه

14 ديسمبر 2023
يرغب برشلونة في ضم النجم كيميش (فاسيلي ميهاي أنطونيو/Getty)
+ الخط -

يمكن أن يصبح جوشوا كيميش أحد الأسماء الكبيرة في سوق الانتقالات الصيفية القادم، في الوقت الذي ينتهي فيه عقد نجم بايرن ميونخ في عام 2025.

ووفقاً لتقرير لصحيفة "بيلد" الألمانية، الأربعاء، فإن النادي الألماني سيفتح الباب أمام انتقال نجمه، إذا لم يتم تمديد علاقته مع بايرن قبل نهاية هذا الموسم، في الوقت الذي يحافظ فيه برشلونة على اهتمامه باللاعب.

ويبدو أن الخلافات مع كيميش هي رياضية أكثر منها اقتصادية، وهناك 3 أسباب تدفع بايرن للسماح لنجمه بالرحيل، أولها أن اللاعب لا يرى مشروع النادي البافاري واضحًا على مستوى المستقبل القريب، والثاني هو تراجع مستوى لاعب خط الوسط كثيرا وأنه بات لا يمر بأفضل لحظاته مع العملاق البافاري، فيما يتمثل السبب الأخير في أن مجلس إدارة النادي يرى أن كيميش يفتقر إلى القيادة.

يأتي هذا في الوقت الذي يفكر فيه عدد من اللاعبين الأساسيين في الرحيل عن صفوف الفريق البافاري، ومن بين الأسماء أيضاً ليروي ساني وألفونسو ديفيز، والأخير يرتبط مباشرة بريال مدريد.

بايرن وخيار التجديد لنجمه كيميش

وأظهر تقرير صحيفة "سبورت الإسبانية، أنه رغم كل ما أشيع، فإن الأولوية القصوى لبايرن هي في تجديد عقد كيميش، بحيث يوقع عقداً يربطه عملياً مدى الحياة مع النادي، لكن لاعب كرة القدم لن يمانع في تغيير المشهد لخوض تجربة جديدة خارج الدوري الألماني. 

كما وكشف التقرير، أن اللاعب يتمتع بشعبية كبيرة في برشلونة، لكن عملية انتقاله معقدة للغاية إلى "كامب نو"، بسبب السعر المبدئي الذي سيفرضه بايرن، ويقدر بحوالي 75 مليون يورو، كما أن للبرسا لديه منافسين في الدوري الإنكليزي الممتاز، هما أرسنال ويونايتد.

ويعلم برشلونة بالخطوات التي يتخذها اللاعب، وعليه لن يتم التفاوض على أي شيء إطلاقاً، كما أن إدارة النادي "الكتالوني" تدرك أن بايرن يمكن أن يعرض اللاعب في السوق الصيفي، وأن البافاري يرغب بصيغة أخرى، من خلال تبادل اللاعبين، أي بإدخال أراوخو في الصفقة، وهي عملية لا تهم البلوغرانا، لأن الأوروغواياني لا يزال غير قابل للانتقال. 

ولن يغادر أراوخو، الذي يملك بند إنهاء العقد بمليار يورو، إلا من خلال عرض بمبلغ كبير، وطالما أنه لم يطلب بيعه، فإن الأمر لن يحدث، ويعتبره برشلونة غير مرجح، على الأقل في الفترة القصيرة القادمة.

المساهمون