يستعد الإعلام البرازيلي بشغف لمونديال قطر 2022، بعدما جنّدت مختلف وسائل الإعلام هناك جيشاً من الصحافيين والتقنيين، لنقل فعاليات أكبر حدث عالمي.
وفي جولة لـ"العربي الجديد" بشأن استعدادات بعض الصحافيين البرازيليين لهذا الحدث، تأكدت ضخامة التغطية والأهمية القصوى التي توليها مختلف المؤسسات لمشاركة السيليساو، وهو الذي لم يغب عن أي نسخة مونديالية منذ انطلاق كأس العالم سنة 1930.
يبدو أن نسخة 2022 تحظى بأهمية قصوى، خاصة مع الحظوظ الوافرة لمنتخب البرازيل للفوز بها واسترجاع سيطرته التي فقدها منذ 2002.
وتتربع قنوات "غلوبو سبورت" على عرش الإعلام المرئي، وعلى الرغم من أنّها لا تملك حقوق نقل المباريات فإنها ستحضر في قطر من خلال 80 إعلاميا وصحافيا، سيتناوبون على نقل المونديال وتتبّع مشاركة السيلساو أولا بأول.
في هذا التقرير يتحدث عدد من الإعلاميين البرازيليين عن استعداداتهم لمونديال قطر.