يشارك المنتخب المغربي في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا مطلع السنة المقبلة، وكله أمل في تحقيق نتائج إيجابية، مثلما حققها في نهائيات كأس العالم 2022، في الوقت الذي ستتجه فيه الأنظار لتشكيلة المدرب وليد الركراكي، لمعرفة الأداء الذي ستقدمه وقدرتها على تحقيق لقب "الكان"، في الوقت الذي يملك المغرب لقباً وحيداً ناله في نسخة إثيوبيا عام 1976.
وفي سوق الانتقالات الصيفية الحالية وجد بعض من نجوم المنتخب المغربي الأول صعوبات كبيرة من أجل حسم الانضمام إلى صفوف أندية أخرى، رغم أن وسائل الإعلام الكبيرة في العالم كانت تربطهم بأندية مختلفة لمجاورتها، وفي مقدمتهم حكيم زياش لاعب تشلسي الإنكليزي الحالي، وسفيان أمرابط لاعب فيورنتينا الإيطالي، بالإضافة إلى ياسين بونو حارس إشبيلية الإسباني، وزميله داخل النادي "الأندلسي" يوسف النصيري.
واستفسر "العربي الجديد"، الثلاثاء، من بعض الأشخاص في عائلات النجوم المغربيين المذكورين، عن السر وراء عرقلة انتقالهم في سوق الانتقالات الحالية، رغم أن أسهمهم كانت مرتفعة منذ مشاركة المغرب في مونديال قطر، إلا أنهم أجمعوا على أنّ مشاركة المنتخب المغربي في بطولة كأس أمم أفريقيا المقبلة تجعل عدة أندية أوروبية تفكر كثيراً قبل التعاقد مع أي لاعب أفريقي.
انضمام نجوم المنتخب المغربي إلى صفوف "أسود الأطلس" لخوص "الكان" سيجعلهم مهددين في أي وقت بالتعرض للإصابة، هذا بالإضافة إلى فقدان الأندية الأوروبية اللاعبين الذين يشاركون مع منتخبات بلدانهم لمدة طويلة، وهو الأمر الذي يفقد عدة أندية توازنها في دوريات القارة العجوز، وعليه تفكر دوماً في الارتباط بلاعبين أجانب لكنهم من داخل منطقة الاتحاد الأوروبي وليس لاعبين يلعبون في منافسات قارية في قارات أخرى مثل أفريقيا.