استمع إلى الملخص
- كشفت صحيفة ديلي ميل أن دي ليخت فقد سرعته بسبب زيادة الكتلة العضلية نتيجة ساعات طويلة في صالة الألعاب الرياضية، مما أثر على رشاقته.
- لم يتناسب دي ليخت مع نظام لعب المدرب فينسنت كومباني الذي يفضل المدافعين السريعين، مما أدى إلى انتقاله لمانشستر يونايتد حيث يواجه انتقادات عديدة.
قرر نادي بايرن ميونخ الألماني، الصيف الماضي، الاستغناء عن خدمات المدافع ماتياس دي ليخت (25 عاماً)، بعدما فقد اللاعب مكانته في صفوف العملاق البافاري. ولم يكن قلب الدفاع الهولندي، الذي وصل إلى ألمانيا عام 2022 قادماً من يوفنتوس الإيطالي، مقنعاً في الموسمين اللذين قضاهما هناك، ليقرر البايرن طرحه بسوق الانتقالات الصيفية، في يونيو/ حزيران الماضي، فتعاقد معه مانشستر يونايتد الإنكليزي.
لكن لماذا انتهت مغامرة لاعب أياكس السابق في الدوري الألماني بهذه السرعة؟ الجواب يعود لعدة أسباب، لكن أحدها غير معروف، وكشفت عنه صحيفة ديلي ميل البريطانية، في تقرير لها، أمس الاثنين، إذ وعلى ما يبدو، فإن المدافع فقد سرعته وأصبح أبطأ مما كان عليه سابقاً، والسبب، بحسب المصدر ذاته، هو أنه أمضى ساعات طويلة في صالة الألعاب الرياضية، ما أدى إلى اكتسابه كتلة عضلية، ومِن ثمّ قلت رشاقته.
ولم يعد دي ليخت يتناسب مع نظام لعب المدرب الجديد لبايرن ميونخ البلجيكي فينسنت كومباني، الذي يفضل المدافعين السريعين، ليقرر الاعتماد على الكوري الجنوبي مين جاي كيم، إلى جانب الفرنسي دايوت أوباميكانو. وبغض النظر عما إذا كانت المعلومات صحيحة أم لا، يبدو أنه بالنظر إلى بداية اللاعب في مانشستر يونايتد هذا الموسم، فإن الواقع يثبت أن النادي الألماني على حق في الوقت الذي يتلقى فيه الدولي الهولندي الكثير من الانتقادات، أكثر حتى من الإنكليزي هاري ماغواير.