كيف استقبل بلماضي قرار نقل مباريات منتخب الجزائر إلى المغرب؟

قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، حرمان 8 منتخبات في القارة السمراء من استضافة مباريات تصفيات كأس العالم على أراضيها، وذلك بسبب عدم مطابقة تلك الملاعب للمعايير التي حددها "كاف" وكذلك الاتحاد الدولي للعبة.

وكان المنتخب الجزائري أكبر المستفيدين من هذا القرار، كون ذلك شمل منافسيه الثلاثة في مجموعته؛ بوركينا فاسو، النيجر وجيبوتي، والتي قررت استقبال رفقاء رياض محرز في ملاعب المملكة المغربية.

وعلم "العربي الجديد" من مصادره الخاصة أن المدير الفني للمنتخب الجزائري جمال بلماضي ارتاح جداً لهذا القرار وذلك لعدة أسباب، من بينها أن لاعبيه سيتجنبون الرحلات الشاقة صوب بلدان المنتخبات المنافسة، وكذلك تشابه الظروف المناخية في المغرب والجزائر.

 كما أن الملاعب والأرضيات الجاهزة التي يتوفر عليها المغرب، تسمح لأبطال أفريقيا بتطبيق كرتهم الجميلة والمعروفة في عهد المدرب جمال بلماضي، عكس ما يصادفهم في الكثير من ملاعب القارة السمراء، حيث يضطرون للعب في أرضيات غير صالحة مما ينعكس على الأداء الفني للاعبين، مثلما كان الحال في مباراتي زامبيا وبوتسوانا.

وسيلعب المنتخب الجزائري مباراته الأولى في تصفيات المونديال أمام جيبوتي يوم 2 سبتمبر/أيلول بملعب مصطفى تشاكر بمقاطعة البليدة، قبل الرحيل لمدينة مراكش المغربية لمواجهة بوركينا فاسو يوم 7 من الشهر نفسه، وهذا بعد رفض "الكاف" تأهيل ملعب 04 أغسطس في العاصمة البوركينابية واغادوغو.

كرة عربية

التحديثات الحية

مدرب منتخب الجزائر يتلقى أخباراً سارة من هولندا

وفي شهر أكتوبر/ تشرين الأول، سيستقبل "الخضر" منتخب النيجر في الجزائر ثم الرحيل في الأسبوع نفسه إلى المغرب لمواجهة ذات المنتخب، على أن يكون ختام تصفيات هذه المجموعة شهر نوفمبر/ تشرين الثاني بمباراة ضد بالمغرب جيبوتي، قبل لعب الجولة السادسة والأخيرة أمام بوركينا فاسو بالجزائر.