دخل المنتخب الجزائري مرحلة تجديد الصفوف بعد أن قرر المدرب جمال بلماضي، ضخ دماء جديدة، بعد الإخفاق في الوصول لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر، وقبلها الخروج من الدور الأول لأمم أفريقيا 2021 بالكاميرون.
وأفاد مصدر في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، "العربي الجديد"، بأنّ أكثر ما يشغل تفكير المدرب بلماضي، هو مركز الظهير الأيسر، لتوفر العديد من الخيارات، ما سيضع المدرب السابق لنادي الدحيل القطري، أمام إلزامية التضحية بأسماء معروفة في هذا المركز.
ويشير المصدر إلى أنّ قرب التحاق لاعب نادي وولفرهامبتون الإنكليزي، ريان آيت نوري بـ"الخضر" سبب آخر سيدفع بلماضي إلى التفكير ملياً لاختيار اسمين من بين 5 لاعبين، ليكونا حاضرين في معسكر شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.
ويشغل مركز الظهير الأيسر في المنتخب الجزائري، المخضرم رامي بن سبعيني الذي يعتبر الرقم واحد في تشكيلة المدرب بلماضي في السنوات الأخيرة، وكذلك أحمد توبة الذي أدى مباريات رائعة في الفترة الأخيرة، جعلت الكثيرين يرونه الأحق بمكانة أساسية في تشكيلة المحاربين.
واستدعى بلماضي كذلك في المعسكر السابق الظهير الأيسر يانيس حماش الذي لعب لدقائق أمام إيران ودياً، في يونيو/حزيران الماضي، إضافة إلى التحاق إلياس شتي بنادي أنجيه الفرنسي قادماً من الترجي التونسي، مما سيضعه كذلك خياراً متاحاً أمام بلماضي، الذي لن يكون في وضع سهل لحسم خياراته مستقبلاً.