استمع إلى الملخص
- تعرض داروين نونيز لإيقاف خمس مباريات، بينما نال رودريغو بنتانكور إيقافاً لأربع مباريات، وتم تغريم خمسة لاعبين آخرين بمبلغ خمسة آلاف دولار لكل منهم.
- دان كونميبول أعمال العنف وفتح تحقيقاً لتحديد المسؤوليات، مما سيؤثر بشكل كبير على أداء منتخب أوروغواي في تصفيات كأس العالم 2026.
أعلن اتحاد كرة القدم الأميركي الجنوبي (كونميبول)، اليوم، من خلال موقعه الرسمي، عن عقوباتٍ مشددة لـ11 لاعباً من منتخب أوروغواي، على خلفية الأحداث التي تلت مباراة نصف النهائي ضد كولومبيا في كوبا أميركا الشهر الماضي، وهو ما يمثل ضربة قوية لهم قبل تصفيات كأس العالم 2026.
وتعرض المهاجم داروين نونيز، لاعب ليفربول، لإيقاف خمس مباريات، بينما نال رودريغو بنتانكور إيقافاً لمدة أربع مباريات، مع إيقاف ماتياس أوليفيرا ورونالد أراوخو وخوسيه ماريا خيمينيز، لثلاث مباريات لكل منهم، أما اللاعبون سانتياغو ميليو، ماتياس فينا، سيباستيان كاسيريس، أميليانو مارتينيز، فاكوندو بيليستري، وبراين رودريغيز، فقد غُرِّموا بمبلغ خمسة آلاف دولار لكل منهم دون إيقاف.
وشهدت الأحداث المؤسفة التي أعقبت المباراة التي انتهت بفوز كولومبيا 1-0، تصاعداً في التوتر بين لاعبي أوروغواي وجماهير كولومبيا، لا سيما بعد أن قفز نونيز إلى المدرجات ووجه لكمات لمشجعين كولومبيين، مما أدى إلى تفاقم الوضع، فيما دافع خوسيه ماريا خيمينيز عن تصرفات زملائه، مشيراً إلى أنهم تصرفوا خوفاً على سلامة عائلاتهم التي كانت موجودة في المدرجات، مع تأكيده غياب الأمن الكافي في ملعب "بنك أوف أميركا".
ودان كونميبول بشدة أعمال العنف التي أثرت على لعبة كرة القدم، وأكد ضرورة الحفاظ على القيم الإيجابية التي تجسدها اللعبة، فيما فتح الاتحاد تحقيقاً في الأحداث لتوضيح أسبابها وتحديد المسؤوليات.
وسيكون لهذه العقوبات تأثير كبير على منتخب أوروغواي، الذي سيغيب عنه داروين نونيز في مباريات تصفيات مونديال 2026 ضد باراغواي وفنزويلا، بالإضافة إلى مواجهات أخرى ضد البيرو والإكوادور وكولومبيا، وهو الذي يعتبر أحد أبرز لاعبي الفريق، ما قد يؤثر بشكل كبير على أداء المنتخب في هذه المباريات الهامة.