كولر وكاردوسو مُدربان لا يعرفان الهزيمة في الأبطال

كولر وكاردوسو مُدربان لا يعرفان الهزيمة في الأبطال بتفكير دفاعي صريح

19 مايو 2024
كولر وكاردوسو يفكّران في تأمين الدفاع دائماً (الاتحاد الأفريقي)
+ الخط -
اظهر الملخص
- مارسيل كولر يقود الأهلي المصري لتحقيق رقم قياسي بعدم الخسارة في 21 مباراة متتالية بدوري أبطال أفريقيا، مؤكداً على قوة الفريق الدفاعية وطموحه للدفاع عن اللقب.
- كاردوسو، مدرب الترجي الرياضي، يحافظ على سجل الفريق خالياً من الهزائم تحت قيادته في النسخة الحالية من البطولة، معبراً عن تطلعاته لتحقيق اللقب الأفريقي.
- التفكير الدفاعي يسيطر على نهائي دوري الأبطال بين الأهلي والترجي، مع تأكيد كل من كولر وكاردوسو على أهمية الصلابة الدفاعية وتجنب قبول الأهداف، ما يعكس استراتيجية محافظة من الفريقين.

تابع المدرب السويسري مارسيل كولر (63 عاماً)، مسيرته الموفقة مع الأهلي المصري في دوري أبطال أفريقيا، حيث لم يَعرف الفريق الخسارة في آخر 21 مباراة بالمسابقة، وهو رقم قياسي يحققه النادي المصري، الذي بلغ نهائي النسخة الحالية من دون أي خسارة، في رحلة البحث عن الدفاع عن اللقب الذي تُوج به الفريق في الموسم الماضي أيضاً.

كما نجح البرتغالي، كاردوسو، مدرب الترجي الرياضي، في تفادي الهزيمة مع الفريق في المسابقة الأفريقية، حيث شرع في قيادته خلال النصف الثاني من المسابقة مع بداية عام 2024، وقاد الفريق في 7 مباريات في هذه النسخة وخلالها لم يعرف الفريق الهزيمة، وذلك قبل موعد إياب النهائي، الذي سيقام السبت القادم في القاهرة، وخلاله سيُحاول البرتغالي حصد اللقب الأول مع فريقه الجديد.

كولر وكاردوسو والفكر الدفاعي

خلال ذهاب نهائي دوري الأبطال، الذي أقيم في رادس، السبت، غابت الفرص الخطيرة طوال اللقاء باستثناء فرصة للترجي في الشوط الأول، حيث كان التفكير الدفاعي مُسيطراً، ولم يجازف أي من الفريقين بالهجوم ما يُثبت الرغبة الكبيرة في تفادي قبول الأهداف من قبل كل مدرب، ومن الواضح أن التفكير الدفاعي كان طاغياً على كولر أو كاردوسو، إذ إن قوة الخط الخلفي كانت قاسماً مشتركاً بين الفريقين طوال البطولة، فكل واحد منهما قبل أهدافاً في لقاء وحيد، ويملك الأهلي أفضلية بما أن شباكه قبلت هدفاً وحيداً، بينما قبل الترجي الرياضي 3 أهداف في لقاء الهلال السوداني ذهاباً.

والتفكير في الجانب الدفاعي، ربما يعكس حرص كل مدرب على تحقيق إنجاز شخصي يُحسب لكل واحد منهما، من خلال البحث عن تحقيق النتيجة على حساب المردود المقنع والهجومي، فقد كانت مباراة السبت في رادس، من أضعف المواجهات بين الفريقين في السنوات الأخيرة، وخلالها تأكدت الصلابة الدفاعية التي مكنت الأهلي والترجي من الوصول إلى المباراة الختامية، إذ إن نادي الترجي لم يقبل أي هدف مع مدربه البرتغالي في المسابقة الأفريقية إلى حدّ الآن، كما أن تغييرات كل مدرب في المباراة تأخّرت نسبياً ما يُثبت حالة الرضا عن الأداء من قبل المدربين، لأن التفكير كان موجهاً نحو تفادي قبول الأهداف.

المساهمون