يستعد الفرنسي فرانسيس كوكلين للعودة إلى خوض المباريات مع فريقه فياريال الإسباني، بعد غياب عن المباريات الرسمية تواصل فترة طويلة، حيث تعرض لإصابة خطيرة حرمته المشاركات طوال 8 أشهر، بعدما خضع لتدخل جراحي وخضع لبرنامج خاص من أجل إعداده على تدارك النقص الذي يعانيه.
وسلط تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية، أمس الأربعاء، الضوء على المعاناة التي رافقت مسيرة اللاعب الفرنسي في مسيرته، حيث تعاقد مع الإصابات التي حدت من فرصه في التألق، ونحت مسيرة أفضل، بما أنه اضطرّ للغياب عن عدد كبير من المباريات طوال المواسم الأخيرة، بسبب خضوعه للتدخل الجراحي أكثر من مرة ثم يعود مجددا لكسب التحديات.
وأكد التقرير أن اللاعب الفرنسي أصيب خلال 12 عاما في مسيرته الاحترافية، في 20 مناسبة، بين إصابات عضلية احتاجت إلى إعداد بدني من أجل التعافي، أو إصابات أخطر فرضت عليه الخضوع لتدخل جراحي، مثل الإصابة في الأربطة المتقاطعة، التي تعرض لها في بداية العام الحالي، بعدما غاب عن المباريات 8 أشهر كانت كافية حتى يتعافى.
وخلال هذه المواسم، غاب الفرنسي عن 121 لقاء رسمياً مع الفرق التي تعاقد معها طوال مسيرته، حيث فرضت عليه الإصابة الابتعاد عن الملاعب والتدريبات لمدة 894 يوماً، أي ما يفوق العامين، وهو ما يكشف حجم المعاناة التي لاحقت اللاعب سيئ الحظ.
وأكدت "ماركا" أن كوكلين تعرض لإصابات في أماكن مختلفة من جسده، مثل الوتر أو الأربطة المتقاطعة، إضافة إلى الإصابات العضلية التي لاحقته كثيرا، دون أن تكشف عن سبب كثرة هذه الإصابات باعتبار أنه من النادر أن واجه لاعب مثل هذه الوضعية خلال مسيرته.
ورغم حجم المعاناة، فإن كوكلين كان دائما يصرّ على رفع التحدي والعودة بقوة وافتكاك مكان أساسي، وهو ما يثبت أن لديه شخصية قوية للغاية، حيث يرفض الاستسلام لمخاطر الإصابات، وما تطرحه من صعوبات على أي لاعب، خاصة من الناحية المعنوية، ولكن شخصيته القوية مكنته من العودة، وهو الآن يريد رفع التحدي مع فريق فياريال في الدوري الإسباني في مرحلة أولى.