يواصل فيروس كورونا الانتشار بقوة وسط الأندية الرياضية الجزائرية وفي مختلف الألعاب، هذا موازاة مع عودة ارتفاع الحالات في البلاد، وهو ما كان ضحية له أندية أهمها شباب بلوزداد واتحاد العاصمة وكذلك شبيبة القبائل.
أما هذه المرة، فقد ضرب الوباء المنتخب الجزائري لأقل من 20 عاماً، والذي ينظم معسكراً في مركز سيدي موسى بالعاصمة، وفقاً لبيان رسمي من الاتحاد الجزائري لكرة القدم على موقعه الإلكتروني.
وأكد البيان ذاته، أنه تم اكتشاف 6 حالات موجبة بين اللاعبين من دون الكشف عن هويتهم إن كانوا محليين أو من المحترفين، الذين التحق منهم 14 لاعباً من مختلف الأندية الفرنسية عبر طائرة خاصة من أجل هذا المعسكر.
وأكدت "فاف" عبر بيانها كذلك، أن هؤلاء اللاعبين يخضعون حالياً لفترة الحجر الصحي تحت إشراف اللجنة الطبية التابعة للهيئة، فيما سيتم تسريح باقي اللاعبين إلى أنديتهم بعد انتهاء المعسكر اليوم الأحد.
وكان الهدف من هذا المعسكر هو تحضير منتخب الجزائر لأقل من 20 عاماً للاستحقاقات القادمة، والبداية كانت بمعسكر خاص باللاعبين المحليين، ثم دعوة المحترفين، الذين يأتي ضمهم كذلك من أجل ضمان خدماتهم، تحسباً لتمثيلهم المنتخب الأول مستقبلاً، وعدم تكرار سيناريو لاعبين آخرين فضّلوا المنتخب الفرنسي، وكان آخرهم حسام عوار.
وسيكون المنتخب الجزائري الأول بعد أسبوعين على موعد مع معسكر في نفس هذا المركز، تحسباً للمباراة المزدوجة ضد زيمبابوي ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2021، وهو ما سيضع المسؤولين أمام حالة استنفار قصوى من أجل ترتيب الأمور، ووضع رفقاء رياض محرز في أحسن الظروف، خاصة مع الوضع الصحي الحالي.