كورتوا يستنجد بزملائه السابقين لحسم صراعه مع بونو على جائزة "زامورا"

15 مايو 2022
بونو حارس إشبيلية منافس قوي على لقب زامورا (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

ما زال فريق ريال مدريد بانتظار جوائز جديدة على مستوى مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد حسمه للقب الذي ضمنه قبل 4 جولات من ختام الليغا.

وستذهب جائزة هداف المسابقة، "بيتشيشي"، إلى نجمه الفرنسي كريم بنزيمة الذي سجل 27 هدفاً، أي تسعة أهداف أكثر من أقرب منافسيه إياغو أسباس، نجم سيلتا فيغو.

ويخوض فريق كارلو أنشيلوتي، معركة مع فياريال للفوز بجائزة اللعب النظيف للبطولة، التي حصدها الملكي آخر مرة في موسم 2017-2018، والتي تمنح للفريق الأقل حصولاً على البطاقات الملونة والمخالفات.

صراع بين كورتوا وبونو

ولا تزال أمام كورتوا خيارات للفوز بجائزة "زامورا"، التي تمنح لحارس المرمى الذي يستقبل أقل عدد من الأهداف، رغم أنه يحتاج إلى حليف غير متوقع، وهو فريقه القديم أتلتيكو مدريد.
والمنافس الأكبر للحارس البلجيكي، هو النجم المغربي ياسين بونو، حامي عرين إشبيلية، الذي سيواجه "الروخيبلانكوس" يوم الأحد، في الجولة قبل الأخيرة للمسابقة.
وتلقى حارس مرمى ريال مدريد 29 هدفاً في 35 مباراة، بمتوسط 0.83 هدف في المباراة الواحدة، فيما تلقّى حارس إشبيلية 23 في 30 مباراة، بمتوسط 0.77.
وأعلن أنشيلوتي في المباراة التي تلت المواجهة ضد ليفانتي، أن كورتوا سيلعب فقط المباراة الأخيرة في الدوري ضد بيتيس، وإذا لم يكن تيبو متواجدا ضد الفريق الأندلسي، فسوف ينهي الموسم بمتوسط 0.8056، حيث تم وضع أربعة أرقام عشرية، لأنه يمكن تحديد الجائزة بهامش عشرة آلاف.
وللفوز بالجائزة، يحتاج كورتوا أن يستقبل بونو ثلاثة أهداف إذا لعب المباراتين المتبقيتين (سيكون معدله 0.813) أو استقبال هدفين إذا لعب إحداهما فقط. وفي هذه الحالة، سينهي حامي عرين إشبيلية الدوري بمتوسط 0.8065، حيث ستحسم الجائزة لكورتوا بفارق 0.0009 هدف في المباراة الواحدة، وإذا لم يحافظ كورتوا على شباكه نظيفة في المباراة الأخيرة من البطولة، فسيحتاج إلى أن يستقبل بونو هدفا إضافيا مقابل كل هدف يتلقاه هو.
ميركاتو
التحديثات الحية

مسار مختلف في طريق التنافس "الشرس"

بدأ الصراع من أجل زامورا منذ بداية شهر مارس/آذار الماضي، حتى المباراة ضد ألافيس، حيث كان بونو قد حافظ على معدل بلغ 0.55 هدف في المباراة الواحدة، مع أقل من 0.4 في بعض فترات الموسم. 
وحافظ حارس مرمى الفريق الأندلسي على شباكه نظيفة في 12 من أول 22 مباراة لعبها (استقبل 12 هدفا بعدها)، وفي مبارياته الثماني التالية، تلقّى 11 هدفا، فيما سيواجه فريقه أتلتيك بلباو في الجولة الأخيرة، بعد قمة أتليتيكو.
واتبع كورتوا مساراً معاكساً، حيث لم يبدأ الدوري بأرقام جيدة، وبالكاد حصل على شباك نظيفة في 3 مناسبات في أول 14 مباراة له، ثم حقق سلسلتين من أربع مباريات دون أن تهتز شباكه: الأولى ضد بلباو ومن ثم ريال سوسيداد وأتلتيكو وقاديش. 
والثانية ضد غرناطة، فياريال، ألافيس ورايو فاليكانو (جميع مواجهات فريقه في فبراير/شباط)، وتمكن من خفض معدله إلى أقل من 0.8، لكنه لا يزال يحمل عبء الأهداف الأربعة التي اهتزت شباكه فيها بمواجهة الكلاسيكو، ضد الغريم التقليدي برشلونة.
المساهمون