"العربي الجديد" يكشف كواليس خسارة النشامى وفرص التعمري في المشاركة أمام عُمان

12 أكتوبر 2024
التعمري في استاد لوسيل، 10 فبراير 2024 في مدينة لوسيل (إيتسو هارا/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- خسر منتخب الأردن لكرة القدم بقيادة المدرب المغربي جمال السلامي أمام كوريا الجنوبية (0-2) في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، مما أثار خيبة أمل الجماهير الأردنية بعد تعادل سابق مع الكويت وفوز وحيد على فلسطين.

- مصدر مقرب من الاتحاد الأردني أكد إحباط السلامي ومساعديه بعد الخسارة، مشددًا على ضرورة النهوض سريعًا والتركيز على مباراة عُمان المقبلة لتحقيق الفوز.

- تراجع أداء المنتخب أمام كوريا الجنوبية يتطلب تحليل المباراة لتحديد النواقص، مع ضرورة إيجاد حلول لمشاركة نجم مونبلييه الفرنسي موسى التعمري في المباراة القادمة.

خيّم الحزن والأسى على منتخب الأردن لكرة القدم، بقيادة مدربه المغربي، جمال السلامي (54 عاماً)، عقب خسارة النشامى أمام منتخب كوريا الجنوبية بنتيجة (0-2)، يوم الخميس، على استاد عمان الدولي، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك عام 2026، وهو التعثر الثاني لمنتخب "النشامى" توالياً، بعد تعادله أمام منتخب الكويت (1ـ1)، مقابل فوز وحيد على منتخب فلسطين "الفدائي".

وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن المدرب المغربي جمال السلامي سيسير على نهج مواطنه، الحسين عموتة، ويفوز على منتخب كوريا الجنوبية، على غرار ما فعله المدرب السابق لـ"النشامى" في كأس أمم آسيا الأخيرة في قطر، بداية هذا العام، لم يفلح السلامي في ذلك، حتى الآن، ليخيب آمال الجماهير الأردنية، التي كانت تنتظر منه تقديم الإضافة المرجوة.

ووفقاً لما كشفه، يوم الجمعة، مصدر مقرب من الاتحاد الأردني لكرة القدم لـ"العربي الجديد"، رفض ذكر اسمه، فإن المدرب جمال السلامي ومساعديه أصيبوا بإحباط كبير، بعد الخسارة أمام كوريا الجنوبية، لإدراكهم صعوبة تعويضها لاحقاً، نظراً لقوة المنافس وامتلاكه لاعبين على مستوى عالٍ. وأضاف في الإطار نفسه: "يلزم النهوض سريعاً، والتركيز على مباراة عُمان المقبلة، من أجل تحقيق الفوز فيها".

وتحدث المصدر عن أسباب تراجع أداء منتخب "النشامى" أمام كوريا الجنوبية، قائلاً: "يصعب إعطاء تقييم نهائي ومفيد عن هذه الهزيمة مباشرة بعد نهاية المباراة، إذ يجب أولاً إعادة مشاهدتها وتحليلها، بغرض الوقوف على النواقص، والعمل على تجاوز هذا الخلل".

وحول فرص مشاركة نجم مونبلييه الفرنسي، موسى التعمري (27 عاماً)، ضد عُمان، أكد المصدر نفسه ضرورة إيجاد الحلول في كتيبة المدرب، جمال السلامي، خلال تلك المباراة، مُشيراً إلى صعوبة تجهيز نجم منتخب "النشامى" في ظرف قصير، وتابع: "سواء شارك التعمري، أو سيتعذر عليه ذلك، لا بد من إيجاد الحلول، وتفادي الأخطاء في المواجهة المقبلة".

المساهمون