يُواجه الألماني يورغن كلينسمان ضغوطاً قوية من أجل دفعه إلى الاستقالة من تدريب منتخب كوريا الجنوبية، بعد أن فشل في التتويج بكأس آسيا ومغادرة البطولة منذ الدور نصف النهائي، إثر خسارة أمام منتخب الأردن بنتيجة 2ـ0، حيث كانت السيطرة على اللقاء لفائدة "النشامى" ليحققوا انتصاراً مستحقاً وتاريخياً.
وأفادت صحيفة "موريا تايمز" الكورية، الاثنين، أن الضغوط على المدرب الألماني تزايدت، حيث انضم عدد من السياسيين إلى قائمة المطالبين بالبحث عن مدرب جديد، ودفع الألماني إلى الرحيل في أسرع وقت ممكن، لأن كلينسمان فشل في المهمة الأساسية، رغم وجود أسماء قوية في المنتخب الكوري، قادرة على صنع الفارق والحصول على اللقب الآسيوي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانتقادات لكلينسمان لا تتعلق بالنتائج التي تحققت في كأس آسيا فقط، بل أيضاً بطريقة إدارته المباريات من خلال ارتكاب المدرب السابق لمنتخب الولايات المتحدة، عدداً من الأخطاء في اختيار أسلوب اللعب الذي يتماشى مع نقاط القوة في منتخب كوريا أو وضع الخطط التي تُساعد على الحدّ من خطورة المنافسين، وهو ما يزيد من حجم الاقتناع لدى معارضي استمراره بأنه لن يكون قادراً على الوصول بالمنتخب الكوري إلى تحقيق النتائج التي تنتظرها الجماهير.
وكان المدرب الألماني قد تعهد بالاستقالة من منصبه في حال الفشل في الحصول على اللقب الآسيوي، غير أنه لم يحترم تعهداته السابقة، حيث أشار في آخر مؤتمر صحافي، قبل مغادرة الدوحة إلى أنه يعتزم الاستمرار في منصبه ولا يفكر في الاستقالة، فهل ستدفعه النتائج السلبية إلى رمي المنديل؟