يظل الظهير الأيسر ريان آيت نوري أحد أبرز اللاعبين الجزائريين المتألقين في الموسم الكروي الحالي عطفاً على المستويات التي يقدمها مع فريقه وولفرهامبتون في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ما جعله يحظى باهتمام العديد من الأندية، أبرزها العملاقان ليفربول ومانشستر يونايتد.
وضمن هذا السياق، كشف موقع "سبورتس مول" البريطاني، الثلاثاء، أن ليفربول يظلّ أكثر الأندية الراغبة في ضم ريان آيت نوري في فترة الانتقالات الصيفية، رغم أن المدرب يورغن كلوب كان قد أعلن بشكل رسمي رحيله عن "الريدز" نهاية الموسم الجاري والبحث عن تجربة جديدة بعد سنوات قضاها في "الأنفيلد".
وأكد المصدر نفسه أن المدرب الألماني يورغن كلوب ورغم قراره بالرحيل، فإنه أوصى مسؤولي فريق ليفربول بالعمل وحسم هذه الصفقة، نظراً للإمكانات الكبيرة التي يمتلكها ريان آيت نوري، والتي ستجعله أحد أهم اللاعبين بالفريق خلال المرحلة المقبلة، وهذا يُضاف إلى تراجع مستوى اليوناني كوستاس تسيميكاس والإصابات الكثيرة التي تعرض لها الاسكتلندي أندرو روبيرتستون خلال الموسم الجاري.
ومن المنتظر أن يحسم نادي ليفربول ملفه المتعلق بالأهداف الصيفية بعد عودة المدير الرياضي مايكل إدواردز الذي جرى إعادة تعيينه في هذا المنصب، الثلاثاء، وهو الذي كان قد استقال الموسم الماضي، حيث تنتظره كذلك العديد من القضايا سيفصل فيها، من بينها تجديد عقد النجمين فيرجيل فان دايك وكذلك محمد صلاح المطلوب بقوة في الدوري السعودي لكرة القدم.
ولن يكون ليفربول في مهمة سهلة لضم الجزائري، ريان آيت نوري، في ظل وجود رغبة كذلك من نادي مانشستر يونايتد في ضم اللاعب، حيث إن المدرب الهولندي، إيريك تين هاغ، ومع انتقال جزء من ملكية النادي للبريطاني جيم راتكليف، سيبحث عن تجديد صفوف الفريق بعد النتائج المتذبذبة التي قدمها الفريق خلال الموسم الجاري.
ويرتبط ريان آيت نوري (22 عاماً) بعقد يمتد مع وولفرهامبتون حتى عام 2026، وهو لا يُمانع في خوض تجربة جديدة مع نادٍ كبير، رغم أنه سعيد خلال الفترة الحالية مع فريقه وولفرهامبتون، الذي سيكون مطالباً بدفع حوالي 50% من قيمة صفقة اللاعب لناديه السابق أنجيه الفرنسي، في حالة رحل لأحد الأندية بموجب اتفق مسبق بينهما.