- كلوب يواجه تحديات في موسمه الأخير مع ليفربول، مع تطلعات لتحقيق أكبر عدد من الألقاب قبل اعتزاله، وسط منافسة قوية في الدوري الإنكليزي والأوروبي.
- الإصابات تضرب ليفربول، مما أثر على أداء الفريق وخاصة دفاعياً، حيث عانى من ضعف واضح وغيابات مؤثرة في صفوفه، مما جعله يخسر أمام مانشستر يونايتد رغم استعادة بعض نجومه.
ودّع نادي ليفربول، بقيادة مدربه الألماني يورغن كلوب منافسات كأس الاتحاد الإنكليزي، منذ الدور ربع النهائي، إثر الخسارة أمام مانشستر يونايتد، الأحد، بنتيجة 4ـ3 بعد تمديد الوقت، إثر لقاء مثير كان خلاله كل فريق قريباً من حسم التأهل.
وبوداع كأس الاتحاد، يكون ليفربول قد خسر أول الألقاب من بين أربعة يمكنه التتويج بها خلال هذا الموسم، وذلك بعد أن توج بكأس الرابطة أمام تشلسي منذ أسابيع قليلة، وفي انتظار ما ستسفر عنه منافسات الدوري الأوروبي وكذلك الدوري الإنكليزي.
وكان المدرب الألماني يطمح إلى أن يحصد أكبر عدد من الألقاب في موسمه الأخير مع ليفربول، حيث أعلن منذ أسابيع اعتزامه الركون إلى الراحة في الموسم القادم، وبالتالي الرحيل عن النادي بعد سنوات من قيادة الفريق إلى التألق محلياً وأوروبياً، ولكنه تلقى صدمة أولى، كذلك فإن التتويج بالدوري الإنكليزي لن يكون سهلاً مع عودة مانشستر سيتي القوية، واستقرار نتائج فريق أرسنال في المدة الأخيرة.
كلوب ولعنة الإصابات
خاض فريق ليفربول المباريات الأخيرة بصفوف منقوصة من عديد اللاعبين البارزين، ورغم أنه استعاد البعض من نجومه، ولا سيما محمد صلاح، إلا أنه اضطرّ إلى استبداله في الشوط الثاني أمام مانشستر، حيث كان المصري غير قادر على إكمال المواجهة، وقد طاولت الغيابات كل الخطوط تقريباً، ليجد المدرب نفسه في موقف صعب وغير قادر على الاعتماد على أفضل لاعبيه في مباريات قوية، ذلك أن الفريق واجه في الأسبوع الماضي مانشستر سيتي، وبعدها واجه مانشستر يونايتد الذي تمتع براحة أكبر، بما أنه لا يشارك في المسابقات الأوروبية، بينما لعب ليفربول مباراة وسط الأسبوع.
كما أظهر فريق المدرب كلوب ضعفاً دفاعياً صريحاً في المباريات الأخيرة، ذلك أن قبول أربعة أهداف في مواجهة مانشستر يونايتد يؤكد أنه لم يعد صلباً، وقد تكررت الأخطاء الدفاعية في المباريات الأخيرة، بسبب التعديلات التي اضطرّ المدرب إلى القيام بها لتعويض اللاعبين المصابين، ذلك أن تلقي هدف التعادل أمام مانشستر في الدقائق الأخيرة يؤكد أن الفريق لم يعد صلباً في الدفاع، رغم وجود نجمه الهولندي فيرجيل فان ديك.