كلاسيكو... لاس فيغاس

24 يوليو 2022
شهد الكلاسيكو مشاحنات رغم أّنه كان ضمن الإطار الودي (إيثان ميلر/Getty)
+ الخط -

التقى ريال مدريد وبرشلونة في مباراة ودية فجر الأحد، أقيمت على ملعب إليغانت بالاس في فيغاس نيفادا، استعداداً للموسم الجديد 2022-2023.

اللقاء انتهى بهدف نظيف لصالح برشلونة سجله البرازيلي رافينيا في الدقيقة الـ27 بخطأ من مواطنه ميليتاو، في مباراة شهدت إثارة وقوة وندية، وخاصة في شوطها الأول بهجوم للبارسا والمرتدات للريال، حيث تأثر الأداء في الشوط الثاني بكثرة التبديلات وحصلت بعض الاحتكاكات في مباراة لم تكن أبداً ودية.

ريال مدريد حامل لقب الدوري الإسباني وبطل دوري أبطال أوروبا بالموسم المنصرم كان بقيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي وبتشكيلة ضمت أغلب عناصر الفريق (كورتوا، ميليتاو وألابا وفالفيردي وكمافينيغا، رودريغو وفينيسيوس وهازارد)، مدعماً بالصفقات الجديدة ممثلة بمشاركة الألماني روديغيرالقادم من تشلسي بعد انتهاء عقده، والفرنسي تشاوميني القادم من موناكو مقابل 80 مليون يورو، لكنه تأثّر بغياب كريم بنزيمة، مقابل مشاركة للبدلاء أبرزهم مودريتش وكاسيميرو وميندي وسيبايوس وناتشو وماريانو دياز.

في حين بدأ تشافي مدرب البارسا بتشكيلة ضمت عناصر الموسم الماضي تير شتيغن وإيريك غارسيا وأرواخو إضافة إلى جوردي ألبا وسرخيو بوسكيتس وغافي وبيدري وإنسو فاتي، مدعماً بمشاركة الصفقات الجديدة بالدنماركي كريستنسن القادم من تشلسي والبرازيلي رافينيا القادم من ليدز والبولندي روبرت ليفاندوفيسكي القادم من بايرن ميونخ، وسط غياب فيران توريس وبمشاركة البدلاء وأبرزهم الإيفواري فرانك كيسييه القادم من ميلان وعثمان ديمبيلي وأوباميانغ وممفيس ديباي وفرينكي دي يونغ وجيرارد بيكيه وسرجيو ديست.

وينطلق الدوري الإسباني يوم 12 أغسطس/آب القادم، حيث يلعب برشلونة يوم 13 أغسطس في إطار الأسبوع الأول أمام رايو فايكانو على ملعب كامب نو، فيما يستضيف ألميريا الصاعد ريال مدريد يوم 14 أغسطس.

كلاسيكو الأرض بأي مكان وبأي زمان يبقى قيمة ومتعة منذ الانطلاقة باللقاءات عام 1902، وصولاً إلى قرابة 300 مباراة ما بين رسمية وودية.

بعد رحيل كريستيانو رونالدو عن ريال مدريد وليونيل ميسي عن برشلونة، شكك الكثيرون في هذه المباراة التي تحمل الكثير من المعاني، فهي ليست مباراة كرة قدم لما فيها من أبعاد أخرى سياسية واقتصادية وإعلامية وبالطبع رياضية.

كرة القدم نجوم، بطولات وألقاب وانتماء، متعة ومنافسة قد تصل أحياناً إلى معركة، لكن الكلاسيكو يبقى بقيمته وجماهريته، يرحل من يرحل ويأتي من يأتي إلا أن المتعة مستمرة ومضمونة والشغف لا يتنهي.

ريال مدريد يسعى للحفاظ على استقراره بطلاً لليغا ودوري الأبطال، ويبحث عن استمرار الحفاظ على الألقاب وإضافة ألقابٍ جديدة ومنها لقب السوبر الأوروبي بمواجهة آينتراخت فرانكفورت الألماني يوم 10 أغسطس بهلسنكي في فنلندا، وكأس العالم للأندية، في حين يريد برشلونة تعويض إخفاقات الموسم الماضي.

المساهمون