كلاسيكو تونس يثير جدلاً تحكيمياً.. والشريف يوضح

شهد كلاسيكو الدوري التونسي بين الترجي ونظيره النجم الساحلي، والذي أقيم الخميس على "ملعب أولمبي سوسة"، وفي الأسبوع التاسع من مجموعة التتويج، جدلاً تحكيمياً كبيراً في عّدة لقطات خلال اللقاء الذي انتهى بنتيجة التعادل 1-1.

وبقيادة الحكم نضال اللطيف، كانت البداية من ركلة الجزاء التي احتسبت لمصلحة النجم الساحلي قبل أن يتم التراجع عنها، وجاءت بعد حالة لمس للكرة باليد داخل منطقة الجزاء.

وحولها، قال جمال الشريف، الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد": "الكرة أعيدت من زميل من مسافة قريبة وبالتالي وفي هذه الحالة لا توجد مخالفة، إلا في حالة وجود حركة إضافة من اللاعب الذي وصلت له الكرة. في هذه اللقطة الزميل حاول إرجاع اليد للخلف لتجاوز عملية اللمس وحتى بعد حدوثها فهذا لا يعاقب عليه القانون، كونه يتماشى مع روح اللعبة، لأن الكرة عادت من زميله وعنصر المفاجأة يكون هو الغالب، لذا فعدم وجود مخالفة كان قراراً صحيحاً".

كرة عربية

التحديثات الحية

الترجي على بعد فوزٍ لحسم الدوري التونسي

وعن ركلة الجزاء التي سجل منها النجم الساحلي هدف التعديل، قال الشريف "من ركلة حرة لصالح النجم قرب منطقة جزاء الترجي رفعت فيها الكرة إلى داخل منطقة الجزاء، تحرك إليها عدد من اللاعبين المتنافسين حيث قام لاعب الترجي علاء المرزوقي بمسك منافسه لاعب النجم صدام بن عزيزة من قميصه من الخلف حيث كانت الكرة ساقطة تجاه لاعب النجم".

وتابع "عملية المسك ترافقت مع حركة اللاعبين تجاه الكرة وبسرعة متساوية ومتزامنة بين اللاعبين المتنافسين ودون أن يتحرك لاعب الترجي بتجاه مخالف لحركة منافسه أو القيام بمحاولة لتوقف لتأثير أو إضعاف حركة لاعب النجم، الذي فضل السقوط قبل وصول الكرة، معتمدا على سحب رأس قدمه اليمنى على الأرض وعدم نقلها، مع رفع اليدين إلى الأمام وإلى الأعلى (وضعية الطيران) في محاولة منه لإيهام الحكم بوجود ركلة جزاء".

وأردف الشريف "إلا أن الحكم احتسب ركلة مرمى لصالح الترجي، ولكن عند مراجعة تقنية الفار عاد الحكم عن قراره واحتسب ركلة جزاء لم تكن صحيحة… لأن المسك لم يكن مؤثر على حركة وقدرة اللاعب للوصول إلى الكرة المنافس عليها".

وأضاف حول حالة الطرد التي طاولت لاعب النجم، الجزائري حسين بن عيادة عند الدقيقة 76، قال الحكم المونديالي "الطرد جاء بسبب سلوك مشين وإشارة غير أخلاقية واضحة للجمهور، وهو قرار صحيح".