كريتشيكوفا تتوج بلقب بطولة ويمبلدون رغم مقاومة باوليني

13 يوليو 2024
كريتشيكوفا في نهائي ويمبلدون في 13 يوليو 2024 (كلايف برونسكيل/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- باربورا كريتشيكوفا تُتوج بلقب بطولة ويمبلدون للتنس بعد فوزها على الإيطالية جاسمين باوليني بنتيجة (2-1)، محققة لقبها الثاني في "غراند سلام" بعد رولان غاروس 2021.
- المباراة شهدت تقلبات مثيرة؛ حيث سيطرت كريتشيكوفا على المجموعة الأولى (6-2)، بينما ردت باوليني بالفوز في المجموعة الثانية بنفس النتيجة.
- في المجموعة الثالثة، استغلت كريتشيكوفا أخطاء باوليني لتفوز (6-4)، مؤكدة تفوقها بتركيزها العالي وحسمها للقب.

تُوجت التشيكية باربورا كريتشيكوفا (28 عاماً) بلقب بطولة ويمبلدون للتنس، ثالث دورات "غراند سلام" لهذا العام، بانتصارها، اليوم السبت، على الإيطالية جاسمين باوليني، بنتيجة (2ـ1)، في نهائي شهد إثارة كبيرة في المجموعة الثالثة والحاسمة بشكل خاص، إذ كان باستطاعة كل لاعبة حسم النتيجة، ولكن في النهاية استغلت كريتشيكوفا قلة تركيز منافستها، لتحصد اللقب الثاني في مسيرتها ببطولات "غراند سلام"، بعد التتويج ببطولة رولان غاروس، عام 2021.

ونجحت اللاعبة التشيكية باربورا كريتشيكوفا في دخول المباراة من الباب الكبير، إذ فرضت إيقاعاً قوياً بعد أن كسرت إرسال منافستها، وتقدمت سريعاً (5ـ1)، قبل أن تنهي المجموعة بنتيجة (6ـ2)، مستفيدة أساساً من قوة الإرسال، الذي عقّد مهمة اللاعبة الإيطالية، التي فقدت التركز، وسرعان ما ارتكبت الكثير من الأخطاء، التي أهدت التشيكية نتيجة المباراة وحسم البطولة.

وتغيّر الوضع بشكل كامل في المجموعة الثانية، بعدما تبدلت الأدوار، وكانت الإيطالية جاسمين باوليني أكثر ثقة بقدراتها، وبسرعة تمكنت من كسر إرسال منافستها، ولم ترتكب أخطاء مباشرة لتقلب الطاولة، وتردّ على خسارة المجموعة الأولى بالانتصار في المجموعة الثانية بالنتيجة نفسها، وهي (6ـ2)، حيث كانت النجمة التشيكية بعيدة عن مستوى بداية اللقاء.

وخلال المجوعة الثالثة كان واضحاً إصرار كل لاعبة على عدم تقديم هدايا إلى منافستها من خلال التركيز العالي في الإرسال، وظل التعادل مسيطراً (3ـ3)، ولكن في الشوط السابع، ارتكبت الإيطالية أخطاء استغلتها باربورا كريتشيكوفا لتكسر الإرسال ثم دعّمته مجدداً بالتقدم (5ـ3) لتحدث منعرجاً حاسماً في المواجهة النهائية، ورغم إصرار الإيطالية جاسمين باوليني للدفاع عن فرصها، فإن التشيكية كانت أكثر تركيزاً وحسمت المجموعة (6ـ4)، وأنهت المباراة (2ـ1)، لتتلقى الإيطالية صدمة جديدة، بعد نهائي رولان غاروس منذ أسابيع قليلة.

المساهمون