تأخذ التدريبات والمباريات حيزاً كبيراً ومهماً في حياة اللاعبين على المستوى العالمي، لكن عدداً منهم يحاول ممارسة نشاطات أخرى أو متابعة مسيرة تعليمية، لرغبتهم في تحقيق النجاح المتواصل عقب مشوارهم الكروي.
ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية، الأربعاء، قائمة تضم أسماء عدد من اللاعبين الذين جمعوا بين كرة القدم والدراسة، ويتقدمهم الدولي البولندي، روبرت ليفاندوفسكي، حيث تخرج في 2017 حاملاً معه شهادة في التحضير البدني، واختار مشواره في اللعبة الشعبية الأولى.
والإيطالي جورجيو كيلليني اختار لنفسه دراسة موضوع التسيير الاقتصادي لناديه يوفنتوس، كدراسة عملية أنهى به مساره التعليمي. أما الأسطورة البرازيلي سقراط، فقد اشتهر بلقب "الدكتور"، نظراً لأنه درس الطب ويمتلك شهادة في الفلسفة.
وبفضل رغبته في مواصلة مشواره بعد الاعتزال في عالم كرة القدم، قرر الإسباني خوان ماتا دراسة التسويق ونال شهادته بجامعة مدريد، ما يفتح الباب أمام التوقعات في أن يكون وكيل لاعبين لاحقاً. أما نجم ريال مدريد السابق، بيري، فقد اشتهر بوفائه ودفاعه عن اللون الأبيض طيلة 16 موسماً، ثم قرر أن يشغل وظيفة طبيب في "الملكي" بفضل دراساته العليا.
واشتهر ثنائي ريال مدريد، إيميليو بوتراغينيو وهوغو سانشيز لكونهما أسطورتين في الفريق بفضل تألقهما السابق، ومستواهما التعليمي وشهادتهما في التجارة، بينما اختار نجم برشلونة السابق، أندريس إنييستا التخرج من معهد مدريد.
وواصل مدافع ريال مدريد السابق، ألفارو أربيلوا دروسه في الاقتصاد لغاية بلوغ المستوى الجامعي الثالث، لكنه قرر التخلي عنها لممارسة كرة القدم والتفرغ لها، كما يحمل شهادة في الإعلام والصحافة بجامعة كاميلو خوزيه سيلا.
وكغيره من لاعبي برشلونة السابقين، يمتلك اللاعب الحالي للنادي الكتالوني، سيرجي روبيرتو شهادة من معهد مدريد، ثم أسطورة أتليتيكو مدريد، خوزيه إيلوجيو غاراتي، إذ لقبته الجماهير باسم "مهندس الأهداف"، بفضل دراسته الهندسة الصناعية.
وأسطورة ريال مدريد، المكسيكي هوغو سانشيز اختار لنفسه كذلك فضلاً عن التجارة كما ذكر أعلاه، دراسة طب الأسنان، في وقت كان يلعب لفريق نادي بوماس ببلده، ولكن وظيفته لم تمنعه ليصبح نجماً بارزاً وسط نجوم آخرين.