كرة القدم ضحية الهجمات المسلحة: إلغاء مباريات وانسحاب ومقتل لاعبين

24 مارس 2024
ألغيت مباراة روسيا وباراغواي الودية بعد هجوم كراسنوغورسك (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أُلغيت المباراة الودية بين روسيا وباراغواي في موسكو بسبب هجوم مسلح تبناه تنظيم الدولة الإسلامية في كراسنوغورسك، مع إمكانية إقامتها لاحقًا.
- الهجمات المسلحة أثرت على كرة القدم عالميًا، مثل هجوم على فريق نيجيري وإلغاء مباراة بين بلجيكا والسويد بتصفيات بطولة أوروبا 2024 بعد حادثة إطلاق نار.
- منتخب توغو انسحب من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2010 بعد هجوم مسلح على حافلتهم في أنغولا، مما أسفر عن وفيات وإصابات بين أفراد الفريق.

ألغيت المباراة الودية بين روسيا وباراغواي المقررة الاثنين في موسكو، عقب الهجوم المسلّح في كراسنوغورسك إحدى ضواحي العاصمة وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب ما أعلن الاتحاد الروسي لكرة القدم، السبت.

وقرر الاتحادان الروسي والباراغوياني إلغاء المباراة الودية، إذ بحسب المصدر عينه، فإن المباراة التي كانت مقررة على ملعب دينامو في موسكو، قد تقام في موعد لاحق.

وأثرت الهجمات المسلحة على كرة القدم في عدة مناسبات، إذ تعرّض في ديسمبر/كانون الأول الفائت، فريقٌ كرة قدم نيجيري لهجوم مروع من مسلحين، وهو في طريقه إلى خوض مباراة في الدوري، أدى إلى إصابات خطيرة وسط أفراد البعثة بمن فيهم المدرب.

وذكرت تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية في وقتها، تعرض فريق صن شاين ستارز لهجوم مروع أثناء سفر البعثة لخوض مباراة في مدينة أخرى داخل نيجيريا، حيث أصيب أحد العاملين لدى الفريق بإحدى الطلقات، وتم نقله إلى المستشفى، وأصيب أيضاً العديد من مسؤولي النادي، بما في ذلك بعض اللاعبين ومدرب الفريق سيون بيتيكو الذي أصيب بجروح خطيرة.

وفي شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، إلغاء مباراة بلجيكا والسويد ضمن تصفيات بطولة أوروبا 2024 بين الشوطين، عقب مقتل سويديين اثنين بالرصاص في بروكسل.

وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بيان على موقعه الإلكتروني: "في أعقاب ما يشتبه في كونه هجوماً إرهابياً في بروكسل، تقرر بعد التشاور مع الفريقين وسلطات الأمن المحلية، إلغاء المباراة المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية 2024 بين بلجيكا والسويد".

وفي يناير/كانون الثاني 2010، قرر منتخب توغو الانسحاب من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي أقيمت في أنغولا حينها، بعد أن فتح مسلحون النار على حافلة الفريق وقتلوا المدرب المساعد والمسؤول الإعلامي للفريق وكودجوفي أوبيلالي حارس المرمى البديل.

وبعد الصدمة الأولى للهجوم قال لاعبو توغو ومدربهم ومسؤولو كرة القدم في البلاد، إن الفريق سوف يبقى في البطولة، لكن رئيس الوزراء غيلبرت هونغبو أمرهم بالعودة، وأرسل إليهم طائرة خاصة.

المساهمون