كانتي رئة فرنسا في يورو 2024.. وطارق ذياب يدافع عن نجم الاتحاد السعودي

18 يونيو 2024
كانتي ساعد منتخب فرنسا في الانتصار على النمسا (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- نغولو كانتي يتألق في فوز فرنسا على النمسا بنتيجة هدف دون مقابل في يورو 2024، مقدمًا أداءً استثنائيًا أكسبه لقب نجم المباراة من يويفا.
- رغم الانتقادات الفرنسية لاستدعائه بسبب لعبه في الدوري السعودي، أثبت كانتي جدارته بقيادة منتخب الديوك وتميز بالركض وقطع مسافات طويلة.
- طارق ذياب يدافع عن كانتي، مشيدًا بأدائه ومؤكدًا على قوة الدوري السعودي، ويبرز دور ديشان في الثقة بقدرات كانتي وإشراكه أساسيًا.

ساهم النجم الفرنسي، نغولو كانتي (33 عاماً)، في انتصار منتخب الديوك على النمسا، بنتيجة هدف دون مقابل، في اللقاء الذي أقيم أمس الاثنين، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الرابعة من النسخة الـ17 لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024" المقامة حالياً في ألمانيا حتى 14 يوليو/ تموز المقبل، وذلك بفضل الأداء الخرافي، الذي قدمه اللاعب طوال مجريات المواجهة.

واختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، اللاعب المحترف في صفوف نادي الاتحاد السعودي، نغولو كانتي، نجماً لهذه المباراة، على الرغم من حضور الكثير من الأسماء الكبيرة، على غرار كيليان مبابي وعثمان ديمبيلي وأنطوان غريزمان، إذ أكد اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً، أنه رئة المنتخب الفرنسي في هذه البطولة، وذلك بفضل تألقه اللافت وإحصائياته الرائعة، مثل حصوله على الكثير من الكرات، وإيقافه هجوم المنتخب النمساوي في منتصف الملعب، وكذلك بلعبه عدداً من التمريرات الجيدة نحو الأمام، إضافة إلى قطعه مسافة 11.77 كيلومتراً.

ولقي قرار ديشان المتمثل في استدعاء كانتي للمشاركة في بطولة يورو 2024، انتقادات كبيرة من وسائل الإعلام الفرنسية، بسبب لعبه في بطولة الدوري السعودي، ورغم ذلك، فإن لاعب تشلسي وليستر سيتي الإنكليزيين، سابقاً، أكد أنه جاهز لقيادة المنتخب الفرنسي في المنافسة على تحقيق اللقب الغائب عن خزائنه منذ 24 عاماً، مع الإشارة إلى أن كتيبة المدرب ديديه ديشان، كانت قريبة من التتويج بلقب النسخة قبل الماضية في عام 2016، قبل خسارة المباراة النهائية ضد المنتخب البرتغالي.

طارق ذياب يدافع عن كانتي

من جانبه، أشاد أسطورة الكرة التونسية السابق، ومحلل قنوات "بي إن سبورتس" القطرية، طارق ذياب، بنجم فريق الاتحاد السعودي، إذ قال في هذا الشأن: "بالنسبة لي كانتي كان نجم المباراة، خصوصاً في الشوط الثاني، لقد كان اللاعب الأكثر ركضاً في الملعب، الصحافة الفرنسية كانت ضد المدرب عندما قرّر استدعاءه، لأنه يلعب في بطولة ضعيفة، لكن اليوم اللاعب الأكثر قطعاً للمسافات هو اللاعب الذي يلعب في هذه البطولة، حتى أكثر من اللاعبين الذين يلعبون في الدوري الإنكليزي والألماني والإسباني والفرنسي والإيطالي، وهو ما يظهر قوة الدوري السعودي، كانتي كان حاضراً وجاهزاً بدنياً، وأفضل من كل لاعبي وسط الميدان، أرسل التهاني لكانتي والتقدير لديشان، الذي آمن باللاعب وأشركه أساسياً في ارتكاز وسط الملعب".

المساهمون