كالافيوري في أرسنال.. مالديني الجديد الذي طرده مورينيو وأعاد اكتشافه تياغو موتا

29 يوليو 2024
تألق كالافيوري في مواجهة كرواتيا بيورو ألمانيا 2024 (هاري لانجر/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن نادي أرسنال تعاقده مع المدافع الإيطالي ريكاردو كالافيوري (22 عامًا) بعقد طويل الأمد، بعد تألقه في كأس أمم أوروبا الأخيرة.
- كالافيوري ساهم في تأهل بولونيا لدوري أبطال أوروبا، ويُلقب بباولو مالديني الجديد بفضل مهاراته الدفاعية وقدرته على اللعب في محور الدفاع والجهة اليسرى.
- وُلد في روما وتدرج في فئات روما السنية، وتغلب على إصابة خطيرة في الركبة في سن الـ16، مما جعله يعود بقوة ويشعل الصراع بين كبار أوروبا.

أعلن نادي أرسنال الإنكليزي، الاثنين، من خلال حسابه الرسمي على موقع إكس، تعاقده مع المدافع الدولي الإيطالي ريكاردو كالافيوري (22 عامًا) بعقدٍ طويل الأمد من دون أن يكشف أي تفاصيل إضافيةٍ عن الصفقة التي شهدت تطورات مثيرة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد أن فرض اللاعب نفسه أحد نجوم منتخب إيطاليا في كأس أمم أوروبا الأخيرة التي دارت في ألمانيا.

 لم يكن المستوى المميز الذي ظهر به ريكاردو كالافيوري مُفاجئًا للجماهير المتابعة للدوري الإيطالي، إذ إنه كان من أبرز المساهمين في تأهل فريقه بولونيا إلى دوري أبطال أوروبا في العام المقبل، بعد أن أنهى الموسم في المرتبة الخامسة بقيادة تياغو موتا الذي نجح في تطوير المهارات الدفاعية للاعبه، ما جعل الجميع يلقبه بباولو مالديني الجديد، وهو الذي يسدّد بقدمه اليسرى، ويُتقن اللعب في محور الدفاع وعلى الجهة اليسرى، علاوة على شعره الطويل.

 وُلد كالافيوري في العاصمة الإيطالية روما يوم 19 مايو/ أيار 2002، وقد تدرج في جميع الفئات السِّنية لفريق روما، فيما تعتبر أسوأ ذكرى في مسيرته الإصابة القوية التي تعرض لها في سنّ الـ16، وكادت تُنهي آماله في أن يصبح لاعب كرة قدم محترفاً، وذلك عام 2018، خلال مواجهة مع فريق الشباب ضد فيكتوريا بيلزن التشيكي في دوري أبطال أوروبا، إذ تعرض لإصابة بتمزق كامل لأربطة الركبة، وكان من الصعب أن يعود إلى ممارسة كرة القدم من جديد بسبب خطورتها، ما جعل اللاعب البوسني إيدين دزيكو يحتفل بالهاتريك الذي سجله في اليوم نفسه وأمام الفريق نفسه برفع قميصه، وإهدائه الهدف لمساندته بعد الإصابة التي تعرّض لها.

 وشاءت الصدف، حين صعد اللاعب إلى الفريق الأول، وفي أول مباراة له، أنه كان وراء التمريرة التي سجل منها دزيكو هدف التعادل في مباراة أمام أياكس الهولندي، لكن جوزيه مورينيو تخلى عنه بعد ذلك، ولم يدخله في حساباته، لينضم على سبيل الإعارة إلى جنوة، ثم غادر نهائياً إلى بازل السويسري، قبل أن يستقر في بولونيا، ويشعل الصراع من أجله بين كبار أوروبا في الميركاتو الحالي.