عاش النجم البرازيلي كاسيميرو، في الفترة الأولى التي سبقت انتقاله من ريال مدريد إلى مانشستر يونايتد، على وقع سؤال مهم، وهو: "كم من الوقت سيستغرقه للحصول على أول بطاقة حمراء في الدوري الإنكليزي الممتاز؟".
وسلّط تقرير لـ"ماركا" الإسبانية، الاثنين، الضوء على نجاح لاعب وسط ريال مدريد السابق، من الإفلات من العقاب في الليغا، في مناسبات لا حصر لها، مقارنة بإحصائياته الحالية في البريميرليغ.
وبعد أن لعب 26 مباراة مع مانشستر يونايتد، شارك حساب "سكواكو" على "تويتر"، الذي يوفر جميع أنواع الإحصاءات في عالم كرة القدم، نسبة (الخطأ/ البطاقة) للاعب خط الوسط البرازيلي، حيث قارن موسمه الحالي في الدوري الإنكليزي بآخر ثلاث سنوات له مع الفريق الأبيض.
وأكد "سكواكو"، أن البرازيلي يملك متوسط أخطاء في مواسمه الأخيرة مع الفريق الأبيض 2.3 من الأخطاء المرتكبة في المباراة الواحدة (مقارنة بـ 2.4 حالياً).
طردان لكاسيميرو
خلال 336 مباراة خاضها في مسيرته مع الملكي، حصل اللاعب على 91 بطاقة صفراء وطردين (لم يحصل على بطاقة حمراء مباشرة)، وهي بيانات كاسيميرو خلال المواسم التسعة التي دافع فيها عن قميص ريال مدريد.
ويتقن لاعب خط الوسط البرازيلي فن ارتكاب الأخطاء، ويستحق أحياناً أن يُعاقب ببطاقة صفراء، لكنه يتلقى تحذيراً شفهياً فقط، وذلك في الأخطاء الاستراتيجية (وقت اللعبة، موقع التدخل) وهم أمر يتميز به كاسيميرو دائماً بذكائه.
وجاء طرده الأول في موسم 2018-2019، خلال مباراة في الدوري أمام بلد الوليد، حين طرد حكم المباراة لاعب الوسط، بعد أن أظهر له بطاقتين صفراوين عندما كانت النتيجة 1-3 للريال.
أما الطرد الثاني، فيعود إلى الموسم الماضي، وتحديداً خلال قمة الكلاسيكو في "سانتياغو برنابيو" ــ حيث تلقى البطاقة الصفراء الثانية بعد تدخل على أوسكار مينغويزا في الدقيقة الـ89، وكانت النتيجة لمصلحة ريال مدريد (2-1)، والغريب أن جيل مانزانو كان الحكم في كلتا المباراتين.