كأس آسيا 2023: كيف تحسم البطاقات الصفراء والحمراء هوية المتأهل؟

08 يناير 2024
البطاقات الملونة ربما تؤدي إلى وداع المنتخبات في دور المجموعات (خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -

تنطلق بطولة كأس آسيا 2023 في قطر بعد أيامٍ قليلة، وبما أن المنافسة في هذه النسخة قد تلعب على تفاصيل صغيرة منها البطاقات الحمراء والصفراء، في ظلّ تأهل صاحبي المركز الأول والثاني إضافة لأفضل 4 ثوالث من المجموعات، فإننا قد نشهد تعادلاً في عدد النقاط.

محور الحديث اليوم ليس كيفية تأهل المنتخبات بحال تعادلت في النقاط، ومن ثم فارق الأهداف وبعدها الأهداف المسجلة، ليأتي دور البطاقات الملونة التي تكون حينها السبب المصيري في تحديد هوية المتأهل، وهنا ربما يكون الحكم السبب الذي قد يؤدي إلى ترجيح كفة طرفٍ على آخر، لكن كيف تحتسب العملية ضمن هذه الفئة يا ترى؟

في البداية، من يحصل على بطاقات أكثر سيكون الطرف الذي سيودع البطولة، ما يعني أنّه سيفشل في التأهل إلى الدور التالي والمنافسة على اللقب الذي يطمح إليه الجميع في النسخة التي ستتختم على ملعب لوسيل يوم 10 فبراير/شباط 2024.

أولاً، البطاقة الصفراء التي تُرفع في وجه اللاعب، خلال مباريات دور المجموعات طبعاً، تعادل نقطة واحدة، وهي تأتي حين يقوم الحكم بإنذار أحد اللاعبين على تدخل بسيط أو بسبب التمثيل للحصول على ركلة جزاء أو حتى الاعتراض على أحد القرارات أو التباطؤ بلعب الكرة لتعمّد إضاعة الوقت، كما أنّها قد تُرفع بوجهه بسبب مشاحنة مع أحد لاعبي الخصم.

وهناك البطاقة الحمراء الناجمة عن بطاقة صفراء ثانية، وهي تُعادل 3 نقاط (نظام نقاط خاص مختلف عن نقاط ترتيب المجموعة) أي حين يرتكب اللاعب مخالفة جديدة تستحق الإنذار من الحالات أعلاه ليطرده الحكم من أرضية الملعب، مع العلم أن البطاقة الحمراء المباشرة الناجمة عن خطأ قوي عقوبتها أيضاً 3 نقاط.

وتبقى الحالة الأخيرة وهي مهمة للغاية، وقد تؤدي إلى تسجيل 4 نقاط ضد أحد المنتخبات، وتأتي حين يتلقى أحد اللاعبين بطاقة صفراء بسبب مخالفة أو حالة عادية، ثم يُقدم على تدخل عنيف أو حركة غير لائقة تستوجب رفع البطاقة الحمراء مباشرة وليس الصفراء الثانية، وهذا الأمر يعني أن أي ورقة ملونة في البطولة قد تعني الكثير في نهاية دور المجموعات.

المساهمون