استمع إلى الملخص
- تضمنت التعديلات تخفيض شرط الأقدمية في الإدارة الرياضية إلى عامين، وتعديل المستوى التعليمي إلى بكالوريوس زائد سنتين، وإلغاء شرط التزكيات المكتوبة من مسؤولي الأندية.
- ستفتح القوانين الجديدة الباب أمام مرشحين جدد للرئاسة، مع تحديد موعد الجمعية العمومية والانتخابات قبل يناير المقبل، وفقًا لمتطلبات الفيفا.
اقتربت هيئة التسوية، التي تقود الاتحاد التونسي لكرة القدم، بقيادة الرئيس كمال إيدير، من الصياغة النهائية للقوانين، التي سيتم عرضها على ممثلي الأندية، من أجل تنقيحها في الجمعية العمومية المقبلة المرتقب انعقادها، خلال الأشهر المقبلة، إلى حين تحديد الموعد النهائي.
وحصل "العربي الجديد" على معلومات حصرية، اليوم الجمعة، تفيد بأن هيئة التسوية سلّمت مسوّدة القوانين الجديدة لوزارة الشباب والرياضة التونسية، من أجل المصادقة عليها، والموافقة على التعديلات المقرر اعتمادها مستقبلاً، خصوصاً في ما يتعلق بلوائح الترشح لانتخابات الاتحاد التونسي لكرة القدم. وكشف مصدر مقرب من هيئة التسوية أن القوانين الجديدة ستفتح الباب أمام العديد من المرشحين للرئاسة لخوض السباق الانتخابي المرتقب، خصوصاً أنها ألغت القوانين القديمة، التي اعتبرها أغلب المتابعين تعجيزية، وتسببت في تأجيل الانتخابات مرتين متتاليتين، بعد نهاية ولاية الرئيس السابق، وديع الجريء، وكذلك حقبة نائبه واصف جليل.
وتتعلق التعديلات بتخفيض شرط الأقدمية في الإدارة الرياضية من أربع سنوات متتالية إلى عامين، يمكن أن تكون على فترات زمنية مختلفة، سواء في الأندية أو الهياكل الرياضية، بالإضافة إلى تعديل شرط المستوى التعليمي، الذي سيصبح بكالوريوس زائداً سنتين بدلاً من أربع، بالإضافة إلى إلغاء شرط أن يجمع المرشح للرئاسة تزكيات مكتوبة من مسؤولي الأندية، والاستغناء تماماً عن إقصاء المرشح الذي استقال سابقاً من أي منصب إداري، في وقت سابق. وعند الانتهاء من صياغة النسخة الأخيرة من القوانين الجديدة، ستعلن هيئة التسوية موعد عقد الجمعية العمومية، وبعد شهر من ذلك سيكون انعقاد الانتخابات المخصصة لتحديد هوية الرئيس الجديد، علماً بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وضع أجلاً لا يتجاوز شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، من أجل تسليم المهمة للرئيس القادم.