قمم عربية من العيار الثقيل في إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا

29 ابريل 2023
الأهلي الأقرب لخطف بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي (فريد كتب/ الأناضول)
+ الخط -

يُسدل الستار على الدور ربع النهائي من عمر بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم لموسم 2022-2023 عندما تقام مباريات جولة الإياب، وسط أحلام عربية بحصد تأشيرات جديدة في سباق المربع الذهبي، والمنافسة بقوة على لقب بطل المسابقة القارية.

وتتجه الأنظار في المغرب نحو "الديربي" العربي الكبير والنهائي المبكر السبت، حين يستضيف فريق الرجاء المغربي نظيره الأهلي المصري في مباراة رد الاعتبار، أو تأكيد التفوق في حضور جماهيري كامل العدد.

ويدخل الرجاء اللقاء وهو يبحث عن فوز تاريخي بفارق 3 أهداف، على الأقل، من أجل التأهل للدور المقبل، في وقت يملك الأهلي عدة خيارات للصعود، منها الفوز، أو التعادل بأية نتيجة، أو الخسارة بفارق هدف، بعدما حقق الفوز في لقاء الذهاب قبل أسبوع بهدفين مقابل لا شيء.

ويتسلح الرجاء ومدربه التونسي منذر الكبيّر بعنصري الأرض والجمهور، بخلاف تشكيلة قوية يتصدرها المهاجم يسري بوزوق الذي خضع لتجهيز فني كبير لقيادة الهجوم، بجانب حمزة خابا، واللعب برأسي حربة منذ البداية لزيادة النزعة الهجومية، مع لاعبين آخرين مثل أنس الزنيتي حارس المرمى ومروان الهدهودي وجمال حركاس وبن تايك ومحمد نهيري وروجي أوهو ومحمد زريدة ووليد الصبار.

في المقابل، يدخل فريق الأهلي ومدربه السويسري مارسيل كولر اللقاء معتمدين على الفوز في الذهاب، والخبرات الكبيرة التي يملكها لاعبوه في المباريات الصعبة، مثل محمد الشناوي في حراسة المرمى، وأمامه محمد عبد المنعم ومحمود متولي في مركزي قلبي الدفاع ومحمد هاني وعلي معلول في مركزي ظهيري الجنب، وأليو ديانغ وحمدي فتحي ومروان عطية في الوسط، ومحمود عبد المنعم "كهربا" وبيرسي تاو وحسين الشحات في الهجوم، مع إمكانية لظهور أسماء أخرى مثل محمد مجدي قفشة وأحمد قندوسي.

وفي قمة عربية أخرى، تتجه الأنظار إلى تونس لمتابعة "الكلاسيكو" التونسي ــ الجزائري، حين يستضيف فريق الترجي نظيره شبيبة القبائل في لقاء آخر عصيب لحسم بطاقة عربية أخرى بالمربع الذهبي.

وتميل الكفة للترجي، الذي حقق الفوز على ملعب شبيبة القبائل بهدف من دون رد، ويحتاج للفوز أو التعادل بأية نتيجة على ملعبه للتأهل، فيما لا بديل أمام شبيبة القبائل سوى الفوز (2-1)، أو بفارق هدفين، لتحقيق المفاجأة وانتزاع بطاقة التأهل في عقر دار الترجي في تونس.

ويدخل الترجي ومديره الفني نبيل معلول المباراة في حالة معنوية قوية بعد الفوز في "كلاسيكو" الدوري التونسي مؤخراً على حساب النجم الساحلي، والاقتراب من القمة، في وقت يعاني شبيبة القبائل من أزمة ثقة كبيرة.

ويراهن الترجي على مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين، مثل رياض بن عياد ومحمد علي بن رمضان وصابر بوقرين وفوسيني كوليبالي ومعتز الزدام وبن حميدة وياسين مرياح ومحمد أمين توغاي ومعز بن شريفية، وسط تركيز من جانب معلول على اللعب بطريقة (4-3-3).

ويدخل شبيبة القبائل المواجهة ولديه مجموعة قوية من اللاعبين يعتمد عليهم في تحقيق المفاجأة، مثل يوبا أوقاسي وياسين قنينة ونشأت جابري وموسى بن زايد ومحمد بومشرة وكوسيلة بوعالية وسليم خنشوش ونايت سالم وأسامة قتال وخالد بوحكاك بطريقة (4-3-3).

من جهة أخرى، يحل فريق شباب بلوزداد الجزائري ضيفاً على صن داونز الجنوب أفريقي في مباراة الحظوظ الضعيفة بالنسبة إلى بلوزداد.

وخسر شباب بلوزداد، بشكل درامي، لقاء الذهاب على ملعبه (4 - 1)، وتعالت الضغوط الداعية لإقالة المدير الفني نبيل الكوكي، وترددت أنباء قوية عن تعاقد محتمل مع مدرب جديد، وطرح اسم باتريس كارتيرون لقيادة شباب بلوزداد بعد لقاء الإياب مباشرة مع صن داونز.

ويحتاج شباب بلوزداد للفوز بفارق 4 أهداف في الإياب على ملعب صن داونز لانتزاع بطاقة التأهل، وهي معادلة صعبة للغاية، خاصة في ظل القوة الكبيرة التي يتمتع بها صن داونز في مبارياته على ملعبه، وامتلاكه مجموعة مميزة من اللاعبين أصحاب الخبرات، ووضعه ضمن دائرة الترشيحات.

ويفتقد شباب بلوزداد، في لقاء صن داونز، العديد من اللاعبين المؤثرين في التشكيلة، مثل زكريا دراوي وحسام الدين مريزيق ومعاذ حداد، بداعي الإصابة، وهم من العناصر الأساسية في تشكيلة المدرب الكوكي.

المساهمون