تحمل الجولة السادسة من منافسات الدوري القطري لكرة القدم قمتين مثيرتين في طياتها، حيث سيكون الغرافة في اختبار صعب أمام السد الباحث عن مواصلة الصدارة، فيما يبحث الريان عن تحقيق فوزه الثاني في المسابقة المحلية عندما يلاقي الدحيل صاحب المركز الثاني.
وتختتم مباريات الأسبوع السادس اليوم الأحد بإقامة آخر ثلاث مباريات، فيواجه الخور نظيره الأهلي على ملعب الخور، ويستضيف استاد ثاني بن جاسم مواجهة السد مع نظيره الغرافة، وسيكون مسك الختام بمواجهة الدحيل مع الريان على نفس الملعب.
ويعتبر لقاء السد والغرافة مهماً للفريقين، إذ يبحث كل فريق عن تحقيق الفوز لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية في هذا الموسم. وبعد مرور خمس جولات يحتل السد، حامل اللقب، صدارة الترتيب برصيد 15 نقطة من خمسة انتصارات، ونجح السد في تسجيل 20 هدفاً كأفضل هجوم في المسابقة حتى الآن ودخلت مرماه خمسة أهداف.
بينما يحتل الغرافة المركز الثالث برصيد تسع نقاط من خمس مباريات، بعد فوزه في ثلاث مباريات وخسارة مباراتين أمام الدحيل وقطر، وآخر مباراة للغرافة كان قد تلقى فيها الهزيمة أمام قطر في الأسبوع الخامس بهدفين نظيفين.
ومن المنتظر أن تشهد المباراة صراعاً كبيراً بين الفريقين، ورغم تفوق السد على المنافسين خلال الموسم الحالي وتحقيقه خمسة انتصارات في الأسابيع الخمسة، لكن الغرافة سيلعب بكامل حظوظه لتحقيق نتيجة إيجابية، حيث سيزج مدرب الغرافة أندريا ستراماتشيوني بكل ما لديه من لاعبين جاهزين لتحقيق المطلوب من هذه المباراة.
أما تشافي مدرب السد فسيسعى لمواصلة فريقه للعروض القوية التي قدمها خلال الموسم الحالي، لهذا سيلعب بكل ما لديه من أدوات يمكن أن تصنع له الفوز، لا سيما أن السد في الموسم الحالي قدم مستويات قوية.. وتحظى مباريات الفريقين دائماً بالكثير من الإثارة والترقب، وبالرغم من فارق النقاط بينهما إلا أنها لا تخضع للتكهنات المُسبقة في ظل رغبة وجاهزية كل فريق لتحقيق نتيجة إيجابية.
ويلتقي الريان نظيره الدحيل، إذ يمتلك كلا الفريقين كل دوافع الانتصار في هذه المواجهة، في ظل رغبة كليهما بتحقيق النقاط الثلاث كاملة للاستمرار بقوة في دائرة المنافسة على حصد اللقب.
الدحيل يحتل المركز الثاني في الجدول برصيد 12 نقطة بفارق 3 نقاط عن السد، لكنه لعب مباراة أقل بعد تأجيل مواجهته مع الوكرة في الأسبوع الخامس، والتي تم تحديدها لتقام الخميس الموافق 21 أكتوبر الجاري، على استاد سعود بن عبد الرحمن بنادي الوكرة.
وحقق الدحيل انطلاقة قوية هذا الموسم تحت قيادة مدربه الجديد البرتغالي لويس كاسترو بالفوز في أربع مباريات ولم يتعادل أو يخسر أي مباراة، وسجل لاعبوه 14 هدفاً كثاني أقوى هجوم بعد السد، فيما دخل مرماه ثلاثة أهداف.
أما الريان فيحتل المركز الخامس في جدول الترتيب برصيد ست نقاط جمعها من الفوز في مباراة واحدة كانت بعد انتظار طويل حتى الجولة الخامسة حينما حقق الفريق الفوز على الأهلي بهدف نظيف من ركلة جزاء، وتعادل الفريق في ثلاث مباريات وخسر واحدة، وسجل لاعبوه ثمانية أهداف، بينما اهتزت شباكهم في تسع مناسبات.
ويأمل مدرب الريان لوران بلان أن يلحق أحمد ياسر المحمدي وخاميس رودريغيز بالمواجهة لتعزيز قوة الفريق من أجل تحقيق النتيجة المرجوة.
ودائماً ما تكون مواجهة الفريقين عامرة بالإثارة والندية، وعلى صعيد مواجهتهما في الموسم الماضي، فقد كان التفوق لصالح الدحيل خلال مباراتي القسمين الأول والثاني، ففي القسم الأول فاز الدحيل بهدفين مقابل هدف، وفي القسم الثاني كرر الدحيل الفوز بهدفين نظيفين.
ومع امتلاك كلا الفريقين قوة كبيرة في الدفاع والوسط والهجوم، فمن المتوقع أن تحمل المواجهة كل درجات الإثارة والندية داخل المستطيل الأخضر، وخارج الملعب أيضاً بين كل من المدربين لويس كاسترو ولوران بلان.