قمة كلاسيكية نارية بين السد والعربي في الدوري القطري

يضرب نادي السد حامل اللقب موعداً قوياً مع منافسه العربي، اليوم الخميس، في قمة كلاسيكية نارية، ضمن المرحلة الثالثة من منافسات بطولة الدوري القطري لموسم 2024-2025، التي تشهد مواجهة منتظرة أيضاً بين الدحيل وأم صلال. ويسعى نادي السد إلى مواصلة انتصاراته في بطولة الدوري القطري، بعد أن استعاد توازنه في المرحلة الثانية بالفوز على نادي قطر (5-1)، ليتجاوز الخسارة التي تعرّض لها في الجولة الأولى (2-1) أمام نادي الشمال. بينما يبحث العربي عن فوزه الأول، بعدما اكتفى بالتعادل في مواجهتين ضد الشحانية من دون أهداف وأمام نادي الوكرة (1-1).

وتحدّث مدرب نادي السد، الإسباني فيليكس سانشيز، في مؤتمر صحافي خاص قبل المواجهة القوية أمام نادي العربي، الأربعاء، وقال: "ندرك صعوبة المنافسة هذا الموسم. علينا بذل أقصى جهودنا، ونظهر بكامل التركيز في المواجهة أمام العربي". في وقت قال يونس علي، مدرب نادي العربي، في المؤتمر الصحافي نفسه: "انصبّ التركيز على استعادة الثقة للفريق، فضلاً عن استعادة ديناميكية اللعب مع التفكير فقط في الفوز، بعد التعادل في مباراتين. النواحي الهجومية بدأت تتحسن في المباراة السابقة أمام الوكرة خاصة في الشوط الثاني، ونحن نسير على الطريق الصحيح، ومع مرور الوقت سوف نصل إلى الأداء الذي نطمح إليه".

في المقابل، يتطلع نادي الدحيل إلى التمسك بالصدارة والابتعاد، بتحقيق الفوز الثالث توالياً، بعدما دك شباك قطر (6-1) افتتاحاً، وتجاوز الريان برباعية نظيفة في المرحلة الثانية، وأظهر فريق المدرب الفرنسي كريستوف غالتييه، رغبة قوية في العودة إلى منصات التتويج بعد موسم ماضٍ مخيب، خرج في نهايته خالي الوفاض من دون أي لقب.

كرة عربية

التحديثات الحية

بونجاح والبداية الاستثنائية.. السد يتعثر بأقدام هدافه التاريخي

ولن تكون مهمة نادي الدحيل سهلة في مواجهة نادي أم صلال الذي تجاوز خسارته أمام الريان (3-1)، في يوم الافتتاح، ليتغلب على نادي الشمال (3-2) في الجولة الثانية. ويطمح فريق المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون إلى مواصلة نتائجه الإيجابية وتحقيق مفاجأة أمام متصدر الترتيب، والتأكيد أنه سيكون رقماً صعباً في موسم 2024-2025.

وتبرز في هذه الجولة مواجهة الغرافة والريان في المشهد، في قمة أخرى بحثاً عن استعادة نغمة الانتصارات. وكان نادي الريان وصيف النسخة الماضية سقط بشكل مدوّ برباعية نظيفة أمام نادي الدحيل في المرحلة الثانية، بعدما ظهر الفريق بوجه باهت، تاركاً كثيراً من الشكوك حول قدرته على المنافسة في الموسم الجديد.