قمة عربية في نهائي كأس أمم أفريقيا 2023؟ حظوظ كبيرة لاستعادة الهيمنة

13 أكتوبر 2023
قرعة جيدة للمنتخبات العربية في دور المجموعات (Getty)
+ الخط -

تدخل المنتخبات العربية نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023 وعينها على بلوغ المباراة النهائية، بعدما منحتها القرعة فرصة ذهبية لبلوغ الأدوار المتقدمة أمام منافسين في المتناول، إذ تميل لهم الكفة على الورق فنياً وتاريخياً.

وتحلم الجماهير العربية بمتابعة نهائي يجمع منتخبين عربيين في كوت ديفوار، بما أن الممثلين الخمسة قادرون على تحقيق النتائج المميزة بفضل نجومهم، على أن تكون حقيقة الميدان هي الفيصل في بلوغ الإنجازات.

منتخب مصر

يُعد المنتخب المصري من أكثر المنتخبات العربية خبرة في نهائيات كأس أمم أفريقيا، إذ شارك في عدة نسخ وتوج باللقب في سبع مناسبات كانت أولاها عام 1957 وآخرها في 2010، كما يمتلك عدة أسلحة للتألق في نسخة 2023 ومن بينها تواجد النجم محمد صلاح، ومجموعة من اللاعبين الموهوبين مثل مصطفى محمد وعمر مرموش.

المنتخب الجزائري

يحلم الجزائريون بتكرار إنجاز نسخة 2019 لتكون النجمة الأفريقية الثالثة فوق شعارهم هذه المرة، ومن أجل ذلك وضع المدير الفني، جمال بلماضي، مخططاً جديداً يعتمد على اللاعبين الشباب، لعله يكون كافياً لتفادي خيبة كأس أمم أفريقيا الأخيرة، بينما يرتفع الطموح وسط المجموعة بقيادة رياض محرز لبلوغ النهائي مرة أخرى.

المنتخب المغربي

على خطى نهائيات كأس العالم 2022، يسعى المنتخب المغربي ليعانق المجد في المنافسة الأفريقية، ويضيف إلى خزائنه لقباً آخر غاب لمدة طويلة، وتبدو هذه المرة مناسبة في ظل وجود مجموعة مميزة من اللاعبين، وتحت قيادة المدير الفني، وليد الركراكي، الذي يهدف لتتويج جهوده بلقب تاريخي.

المنتخب التونسي

نجح المدرب، جلال القادري، في إقناع بعض اللاعبين المحترفين بتمثيل المنتخب التونسي لتكوين منتخب قوي، لتصبح الخطوة المقبلة محاولة التتويج بالتاج القاري، وهذا عبر إعداد قائمة مثالية قادرة على التفوق أمام المنافسين في الدور الأول، ثم التعامل مع مباريات الدور الثاني كأنها نهائيات مبكرة.

المنتخب الموريتاني

يسعى المنتخب الموريتاني لتجاوز نقص خبرته على المستوى القاري، إذ ستكون مشاركته هذه المرة بنية بلوغ مباراة النهائي وتحقيق إنجاز غير مسبوق، خاصة أنه يسير في منحى تصاعدي خلال السنوات الأخيرة، عبر مشروع تبناه الاتحاد المحلي وعمل عليه مدربون متمرسون مثل الفرنسي كورنتين مارتينس قبل مغادرته.

المساهمون