قطر مرشحة فوق العادة بإمكانيات كبيرة لاستضافة الألعاب الآسيوية 2030

16 ديسمبر 2020
قطر تمتلك إمكانيات للنجاح باستضافة أي حدث رياضي (لجنة الإعلام الرياضي القطري)
+ الخط -

يعقد صباح الأربعاء بالعاصمة العمانية مسقط اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، وسيتم خلاله اختيار المدينة التي ستنظم دورة الألعاب الآسيوية 2030، والمرشح لها ملفا مدينتي الدوحة القطرية والرياض السعودية.

وسوف يرأس اجتماع الجمعية العمومية الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، وبحضور 24 من ممثلي اللجان الأولمبية الوطنية في الدول الآسيوية، بالإضافة الى حضور ممثلي اللجان الأولمبية الوطنية في 21 دولة عن بعد، وذلك لاختيار المدينة التي ستحظى بشرف استضافة دورة الألعاب الآسيوي.

وستشهد هذه العمومية واقعة تاريخية تحدث لأول مرة في تاريخ دورة الألعاب الآسيوية، أن يتم اختيار المدينة التي تنظم الألعاب من خلال التصويت الإلكتروني.

ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا، وعدم قدرة ممثلي 21 دولة على الحضور لمسقط للمشاركة في اجتماع الجمعية العمومية وكذلك التصويت للملف الذي سوف يحظى بشرف استضافة الألعاب الآسيوية للعام 2030.

إمكانات عالية
تمتلك الدوحة إمكانات عالية جداً تساعدها في الحصول على حق تنظيم الألعاب الآسيوية، ويأتي في مقدمتها المنشآت الرياضية العملاقة سواء القرية الرياضية، التي سوف يتم بناؤها لهذا الأمر وكذلك وجود مجمعات رياضية عملاقة وصالات على أعلى مستوى بالإضافة إلى وجود ملاعب لمختلف الألعاب بأعلى مستوى يشهد به العالم وهى مثار اهتمام وإشادة كبيرة من كلّ المسؤولين العالميين.

تجربة رائدة
تمتلك قطر تجربة رائدة في عملية تنظيم دورة الألعاب الآسيوية، بعدما قامت بتنظيم الدورة من قبْل في آسياد الدوحة 2006 وكانت واحدة من أفضل الدورات التي أقيمت، وأشاد الجميع واعتبرها المجلس الأولمبي الآسيوي بمثابة علامة فارقة في عملية التنظيم، وكذلك حفل الافتتاح كان وما زال هو الأجمل بين كلّ حفلات الافتتاح التي أقيمت من قبل في الألعاب الآسيوية.

ويتطلع الجميع اليوم لمعرفة من سيكون له النصيب والشرف لتنظيم الألعاب الآسيوية ويأمل أن ينال ملف الدوحة، ثقة كل أبناء الأسرة الآسيوية وتنظم قطر دورة الألعاب للمرة الثانية لتكون بمثابة دورة ألعاب أولمبية مصغرة تقام بالدوحة.

الخبرات التنظيمية القطرية ترجّح كفّتها
أكد سالم الحبسي رئيس الاتحاد الخليجي للصحافة الرياضية، أن هذا التجمع القاري والعالمي الكبير الذي يقام في مسقط يعد بمثابة نقطة تحول للرياضة في المنطقة الخليجية والآسيوية بشكل عام، خاصة في ظل ظروف جائحة فيروس كورونا.

وقال الحبسي للجنة الإعلام الرياضي القطري: "كلّ الأنظار تتجه نحو مسقط خاصة في ظل التصويت على الدول الفائزة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية آسياد 2030".

وشدد الحبسي على أن ملف قطر متخم بالتجارب العالمية وسبق لهم استضافة الألعاب عام 2006، وأيضاً تستضيف قطر مونديال 2022، وبالتالي فكلّ الترشيحات لصالح قطر خاصة مع تأثيرها الكبير بوجود العديد من الكفاءات في الاتحادات الرياضية القارية، إضافة إلى الخبرات التنظيمية الهائلة في استضافة الأحداث السابقة المختلفة.

إشادة كبيرة
أكد رعد حمودي النجم العراقي، ورئيس اللجنة الأولمبية العراقية السابق، أن تنافس دولتين عربيتين في آسيا على شرف استضافة منافسات دورة الألعاب الآسيوية عام 2030 شيء جيد للغاية، مؤكداً فوز أيٍّ منهما سيكون انتصارا لكل الدول العربية بلا استثناء.

وأضاف حمودي: "بالنسبة لقطر فهي سباقة دائماً في تنظيم الكثير من النشاطات والأحداث والبطولات الرياضية القارية والدولية، ولها باع طويل في تنظيم بطولات على مستوى عال من الاحترافية في كل الألعاب".

وتابع "الشيء الملحوظ في الملف القطري لاستضافة هذا الحدث، هو أنها تمتلك منشآت جاهزة على مستوى عال من الكفاءة، خاصة أنها تستعد منذ فترة ليست بالقصيرة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022".

وختم "تمكّنت قطر من خلال تنظيمها للعديد من الأحداث الرياضية أن تكون ذات خبرات وكفاءات إدارية تساعدها على إخراج هذا الحدث بالشكل المطلوب".

وتابع "لقد زرنا مجلس قطر في مسقط وتعرفنا على كافة التحضيرات، وأود أن أشيد بالإخوة القائمين على هذا العمل والعرض التقديمي المتكامل من كل الجهات".

المساهمون