تعيش كرة القدم الإسبانية في الفترة الحالية على وقع قضايا عديدة مست مصداقية اللعبة، وتوجهت بالبعض إلى أروقة المحاكم، كما أن هذه القضايا لا تزال متواصلة، آخرها كان محورها النجم المغربي عبد الصمد الزلزولي لاعب فريق أوساسونا الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى الإسباني.
وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، الأحد، أن مجموعة من مشجعي فريق إيركوليس، وهو الفريق الذي كان يلعب معه الزلزولي قبل انتقاله لنادي برشلونة الإسباني، قرروا مطالبة أعضاء مجلس إدارة النادي بالاستقالة من مناصبهم، بعدما رفضت محكمة المحافظة الطعون التي قدموها في قضية النجم السابق للفريق.
وكان مكتب المدعي العام قد وجه اتهامات للفريق وإدارته باختفاء مبلغ مليوني يورو، جاءت من بيع اللاعب العربي لفريق برشلونة في صيف عام 2021، وذلك حتى يتم التخفيض من المبلغ الذي تحصله مصلحة الضرائب، والتهرب من سداد الديون المسلطة عليهم لفائدة خزينة الدولة، وفقاً للصحيفة الإسبانية.
وبعدما تم رفض هذه الطعون، ستبدأ المحكمة مرافعاتها الشفوية خلال الأيام القادمة مع مسؤولي الفريق كارلوس بارودي وخوسيه ليون وفالنتين بوتل، لكن مشجعي الفريق استبقوا الأحداث، وشنوا حملة كبيرة ضدهم على وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبروا أنهم يشوهون تاريخ الفريق العريق الذي يبلغ عمره 100 عام.