استمع إلى الملخص
- مارسيت، الذي لعب لفريق ديبورتيفو كابياتا في باراغواي، استثمر ملايين اليوروهات في شراء ورعاية فرق كرة القدم لتحقيق حلمه في اللعب، ودفع 10 آلاف دولار لارتداء القميص رقم 10.
- وفقًا لتقرير ديلي ميل، يعيش مارسيت حاليًا في بوليفيا تحت اسم مستعار، ويسيطر على فريق لوس ليونز إل تورنو إف سي، ولا يزال هاربًا من الإنتربول.
يعتبر لاعب كرة قدم الأوروغويّاني سيباستيان مارسيت أحد أخطر تجار المخدرات على مستوى العالم، ويُلقب بـ"ملك الجنوب"، وهو "الختم" الذي كان يوقّع به شحنات المخدرات الخاصة به.
وألقى تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية في وقت سابق الضوء على حياة مارسيت المزدوجة، بين تاجر الكوكايين الذي اختبأ كلاعب كرة قدم محترف، وكشف فيه عن مغامرات تاجر المخدرات الذي لعب لفريق ديبورتيفو كابياتا في باراغواي. وأظهر التقرير أن مارسيت، البالغ من العمر حالياً 33 عاماً، من بين أهم تجار المخدرات في أميركا الجنوبية، وكان من الشخصيات الرئيسة وراء تهريب الكوكايين إلى أوروبا الغربية، واستخدم كرة القدم لإخفاء الأموال وغسلها. وأضاف التقرير أنه بدلاً من الاختباء من السلطات، استخدم مارسيت نفوذه وملايين اليوروهات التي ربحها بفضل المخدرات لشراء ورعاية فرق كرة القدم التي استخدمها لغسل الأموال من تهريب الكوكايين.
دفع 10 آلاف دولار لارتداء القميص رقم 10
من خلال شراء هذه الفرق، ضمن مارسيت تحقيق حلمه في لعب كرة القدم، على الرغم من قدراته الفنية المثيرة للجدل، ودفع مارسيت أكثر من عشرة آلاف دولار لارتداء القميص رقم 10 لفريق ديبورتيفو كابياتا، الذي لعب في الدرجة الثانية وانتهى به الأمر بالهبوط إلى الدرجة الثالثة، ولم يجرؤ الحكام على احتساب الأخطاء ضده. ولا يزال مارسيت الذي، وفقاً لمكتب المدعي العام في باراغواي، "قتل أعداءه من دون ندم، وطلب النصيحة بشأن كيفية إخفاء جثثهم"، هارباً من الإنتربول.
أين سيباستيان مارسيت الآن؟
أفاد تقرير لصحيفة ديلي ميل بأن أحدث المعلومات عن سيباستيان مارسيت تعود إلى عام 2023، ويُعتقد أن تاجر المخدرات الشهير يعيش في بوليفيا حالياً، ويسيطر على فريق لوس ليونز إل تورنو إف سي. وبيّن التقرير أن مارسيت استخدم وثائق من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم للعب في بوليفيا تحت اسم لويس أموريم.