قصة جواو فيلهو.. حكم استخدم صافرته في مونديال تشيلي للانتقام من غزو بلاده

11 نوفمبر 2022
منتخب البرازيل نجح في حصد لقب مونديال 1962 (تويتر/Getty)
+ الخط -

قاد مانويل دوس سانتوس، المعروف باسم "غارينشا"، البرازيل للفوز بكأس العالم 1962 في تشيلي، بعدما نصب نفسه نجماً للبطولة، ومع ذلك فإن إحدى القصص المميزة التي تركت صداها في هذه المسابقة كان بطلها أحد حكام هذا المونديال.

وخلال المباراة الثانية من دور المجموعات، اصطدم منتخب الاتحاد السوفييتي بمنتخب كولومبيا بعدما فاز على يوغوسلافيا بهدفين نظيفين في أول ظهور له، إثر تألق عملاق الحراسة ليف ياشين.

وكان المنتخب السوفييتي في طريقه إلى الانتصار، إذ في 11 دقيقة فقط تقدم (3 - صفر)، ومن ثم أصبحت النتيجة (4 - 1)، لكن ماركو كول وأنغولو رادا ومارينو كلينغر عدلوا النتيجة لتصبح (4 - 4). فكيف نجحت دولة عديمة الخبرة بالعودة في "ريمونتادا" تاريخية أمام منتخب كبير مثل منتخب الاتحاد السوفييتي؟

انتقام بـ"الصافرة"

بعد سنوات كُشف عن السر، وكان جواو إيتسل فيلهو، حكم اللقاء، لاعبًا كولومبيًا آخر على أرض الملعب، إذ كشف تقرير لـ"آس" الإسبانية، وفي تصريحات أدلى بها الحكم ذاته، أكد فيلهو أنه أضر بمنتخب الاتحاد السوفييتي في تلك المباراة، حيث كان له الفضل في تعادل كولومبيا التاريخي مع منتخب كبير مثل منتخب الاتحاد السوفييتي.

وفي تلك المباراة، أكد الحكم البرازيلي فيلهو، وهو من أصل مجري، كرهه للروس بعد الغزو السوفييتي للمجر عام 1956. وجاءت تصريحات الحكم المثيرة للجدل بعد سنوات من الحادثة التي  كانت بدافع الانتقام، من خلال إلحاق الضرر بمنتخب وطني في كأس العالم.

واحتفل منتخب كولومبيا بقيادة أدولفو بيرنيرا بأفضل أداء لهم في كأس العالم، على الرغم من إقصائهم بعد تعرضهم لخسارة قاسية بخماسية في مباراتهم الأخيرة في دور المجموعات ضد يوغوسلافيا، لكن تصريحات الحكم البرازيلي عكرت النتيجة التاريخية لمنتخب كولومبيا.

المساهمون