قصة أديسانيا... من ضحية للتنمر إلى أحد نجوم الفنون القتالية

دخل النيجيري موبولاجي أديسانيا، بطل الوزن المتوسط ​​في منافسات الفنون القتالية بنزال على لقب الوزن الخفيف، حيث واجه فيه النجم البولندي يان بلاشوفيتش، في بطولة "يو أف سي 259".

اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً، والذي تعرض لأول هزيمة في مشواره، بعد أن فاز في جميع النزالات العشرين التي خاضها سابقاً، لم يكن ذلك الشاب القوي في المدرسة الثانوية التي نشأ فيها بنيوزيلندا، حيث كان هدفاً للتنمر بين زملائه.

ولا يزال أديسانيا يحتفظ ببعضهم كأصدقاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فقط لتذكيرهم بأنه بات أحد نجوم فنون الدفاع عن النفس، بعد أن تعرض للتخويف من قبلهم في وقت سابق.

ولد أديسانيا في مدينة لاغوس النيجيرية، لكن عائلته هاجرت إلى نيوزيلندا عندما كان في العاشرة من عمره، حتى يتمكن أطفالهم الخمسة من الحصول على تعليم أفضل، ومع ذلك، تعرض أديسانيا للتنمر المروع في المدرسة الثانوية.

الواقع المؤلم الذي عاشه نجم الفنون القتالية الحالي، حوله إلى عاشق لرياضة الكاراتيه، حيث كشف أديسانيا، أنه بدأ التدرب على رياضات الدفاع عن النفس، بسبب العذاب الذي عانى منه عندما كان طفلاً.

رياضات أخرى

التحديثات الحية

ماكغريغور وبورييه.. نزالٌ ينتظره عالم الفنون القتالية المختلطة

وقال أديسانيا، في لقاء تلفزيوني مع برنامج "ذا أي أم شو": "لقد رأوني الآن، أحتفظ ببعض منهم على صفحتي بفيسبوك، حتى يتمكنوا من رؤية مدى إبداعاتي".

ومنذ التألق في رياضة "يو أف سي" عام 2017، ارتفعت أسهم وثروة أديسانيا، وفي آخر ثلاث معارك له، قيل إنه حصل على أكثر من مليون جنيه إسترليني، كما ومنحته رياضة الفنون القتالية بعض وسائل الرفاهية، بما في ذلك سيارة "مكلارين سبايدر" باللون البرتقالي، بقيمة تزيد عن 500 ألف جنيه إسترليني.

ويعتبر الرقص، موهبة أخرى لأديسانيا، الذي أصبح وسيلة للتعبير عما بداخله، قبل أن يشارك بمنافسات للرقص في جميع أنحاء نيوزيلندا، ومع ذلك، فإن دانا وايت، رئيس منظمة الفنون القتالية، ليس من المعجبين بحركات رقص أديسانيا، التي دائماً ما يبدأ بها أغلب نزالاته.