"قرار قضائي" يبعد أنشيلوتي عن قيادة منتخب البرازيل

يبدو أن كارلو أنشيلوتي بات بعيداً عن قيادة منتخب البرازيل لكرة القدم، والسبب قرار قضائي صادر عن محكمة في ريو دي جانيرو، بإقالة إيدنالدو رودريغيز من منصب رئيس الاتحاد البرازيلي، الذي كان من أكبر المؤيدين لقدوم المدير الفني الإيطالي.

وبحسب تقرير صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، الخميس، فإن القرار القضائي الذي استند إلى تغيير مزعوم في القواعد الانتخابية للاتحاد البرازيلي لكرة القدم قبل انتخابات عام 2002 التي فاز بها إيدنالدو رودريغيز، جعل وصول أنشيلوتي إلى مقاعد بدلاء المنتخب البرازيل أمراً معقداً للغاية، حيث استبعده الكثيرون عملياً من أن يكون المدرب التالي لكتيبة "السامبا"، بسبب كل المشاكل في الاتحاد البرازيلي.

ومع ذلك، ترى الصحافة البرازيلية وراء هذا الأمر برمته، رئيسي الاتحاد البرازيلي السابقين ريكاردو تيكسيرا وماركو بولو ديل نيرو، اللذين يريدان العودة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة قررت تعيين خوسيه بيرديز، رئيس المحكمة العليا للعدالة الرياضية، رئيساً للاتحاد البرازيلي لكرة القدم مؤقتاً، وطالبت بإجراء انتخابات جديدة خلال 30 يوماً، لكن لا يزال بإمكان إيدنالدو تقديم استئناف لإلغاء القرار.

وكان تقرير سابق لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، قد أكد أن أنشيلوتي سيصبح مدرباً للمنتخب البرازيلي لكرة القدم اعتباراً من بطولة كوبا أميركا 2024.

وبيّن التقرير ذاته أن أنشيلوتي (64 عاماً) سيكمل العام الباقي على عقده مع ريال مدريد الإسباني، قبل تولي مهمة الإشراف على "سيليساو" وقيادته في كوبا أميركا المقررة في الولايات المتحدة في حزيران/يونيو 2024.

وأعلن الاتحاد البرازيلي، في وقت سابق، أن مدرب فلوميننزي، فرناندو دينيز، سيتولى المهمة مؤقتاً بانتظار التعاقد مع مدرب دائم.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

نجم المنتخب البرازيلي السابق يتعرض لسرقة بتهديد السلاح الناري

ويعتبر أنشيلوتي بين أكثر المدربين نجاحاً في القارة الأوروبية التي أحرز لقب مسابقتها الأهم على صعيد الأندية، أي دوري الأبطال، مرتين مع كل من ميلان (2003 و2007) وريال مدريد (2014 و2022)، إضافة إلى العديد من الألقاب المحلية، أبرزها الدوري الإيطالي (2004 مع ميلان) والإنكليزي (2010 مع تشلسي) والإسباني (2022 مع ريال مدريد) والفرنسي (2013 مع باريس سان جيرمان) والألماني (2017 مع بايرن ميونخ).