قرار حاسم ينهي الجدل حول مستقبل بن سبعيني مع بوروسيا دورتموند

أنهى المدير الرياضي لنادي بوروسيا دورتموند الألماني لارس ريكن الجدل حول مستقبل النجم الجزائري رامي بن سبعيني (29 عاماً)، بعدما أشار إلى أن اللاعب سيكون من الأسماء التي سيعتمد عليها المدرب الشاب نوري شاهين في الموسم الكروي الجديد 2024-2025، إثر انتشار أخبار في وقت سابق تفيد بإمكانية رحيل مدافع الخضر عن الفريق الأصفر في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، رغم أنه لعب موسماً واحداً فقط بألوان النادي قادماً من بوروسيا مونشنغلادباخ في صفقة انتقال حرّ.

وتحدث لارس ريكن في تصريحات لشبكة سكاي سبورت الألمانية، اليوم الاثنين، عن مستقبل رامي بن سبعيني وقال: "من الواضح أننا نملك حالياً ثلاثة لاعبين في مركز الظهير الأيسر، مثل رامي بن سبعيني الذي تعرض لانتقادات بشكل مبالغ فيه الموسم الماضي، وأنا سأكون سعيداً عندما أراه في أتم جهوزيته، هو يستحق فرصة ثانية، وأرى أنه سيكون في منافسة مع توم روث، الذي بدوره حقق تطوراً رائعاً مع فريق هولشتاين كيل".

وعاش رامي بن سبعيني موسماً ماضياً متذبذباً مع فريق بوروسيا دورتموند، خاصة بعد عودته من كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج، التي شهدت مشاركة كارثية لرجال المدرب السابق جمال بلماضي بالخروج من الدور الأول، ليفتح غيابه المجال أمام تألق الهولندي إيان ماتسين، الذي بدوره انتقل في فترة الانتقالات الصيفية الحالية إلى نادي أستون فيلا، ما يعني أن الفرصة ستكون مؤاتية للظهير الأيسر الجزائري لاستعادة مكانته مع الفريق الألماني.

وكانت الإصابة أيضاً من أسباب تراجع مستوى رامي بن سبعيني، إذ إن المدافع السابق لنادي بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني تعرض لقطع جزئي في أربطة الركبة خلال اللقاء الودي الذي لعبه منتخب الجزائر ضد بوليفيا في شهر مارس/ آذار الماضي، ما عجّل بنهاية حتمية لموسمه الكروي، وفرض الغياب عن العديد من المباريات المهمة، أبرزها نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد في يونيو/ حزيران الفائت.

كرة عربية

التحديثات الحية

مدرب شاب والريال يربكان حسابات الجزائر.. هل ينقذ بن سبعيني الموقف؟

ويُعدُ استقرار المشوار الكروي للمدافع رامي بن سبعيني ومشاركته باستمرار مع ناديه بوروسيا دورتموند أمراً مهمًا عند مدرب منتخب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش، الذي افتقد اللاعب كثيراً في مباراتي غينيا وأوغندا شهر يونيو/ حزيران الماضي ضمن تصفيات كأس العالم 2026، ما خلق مشاكل دفاعية في تشكيلة الخضر، خاصة في اللقاء الأول ضد المنتخب الغيني الذي خسره رفاق عيسى ماندي في ديارهم بهدفين لهدف، قبل أن يستدركوا عبر العودة بفوز مهم أمام منتخب أوغندا من العاصمة كامبالا وبذات النتيجة، ما أنعش حظوظ الجزائريين في الوصول إلى العرس العالمي المقرر في القارة الأميركية بعد أقل من عامين.