قبل موكاكو: حالات شهيرة لقضايا تزوير الأعمار لنجوم كرة القدم

تعيش جماهير بوروسيا دورتموند الألماني، على وقع صدمة الأخبار التي تحدثت عن تزوير اللاعب يوسوفا موكوكو، سنه، ليثير ضجة كبيرة في ألمانيا في الساعات الماضية بعد أن كان الجميع مهتماً بهذه الموهبة حيث برز بفنياته العالية رغم صغر سنه ولكن الوضع الآن أصبح مختلفاً.

وأعاد ملف موكوكو إلى الواجهة قضايا تزوير الأعمار، التي رافقت كرة القدم العالمية في السنوات الأخيرة، وآخرها ما حصل مع منتخب الكاميرون للشبان، إثر ثبوت تزوير أعمار عدد كبير من اللاعبين، منذ أيام قليلة.

كما أن عديد النجوم اعترفوا بعد نهاية مسيرتهم الاحترافية بأنهم قدموا معطيات غير دقيقة عن سنّهم، وأبرزهم النيجيري تاريبو ويست، مدافع إنتر ميلانو سابقاً.

واعترف مهاجم نادي شتوتغارت الألماني، سيلاس كاتومبا، منذ أشهر قليلة، بأنه اضطرّ إلى تبديل سنه واسمه من أجل خوض تجربة احترافية، حيث كان هذا الأمر سبيله الوحيد من أجل التمتع بعقد احتراف، وكذلك لتأمين سلامته وسلامة عائلته في الكونغو.

وخلال الصيف الماضي، واجهت صفقة تعاقد فريق مرسيليا الفرنسي، مع المدافع الكونغولي شانسيل مبامبا، أزمات كبيرة، بعد التشكيك في سنه، وهو سبب دفع فريقه السابق بورتو البرتغالي إلى عدم تمديد عقده، بعد الفشل في التعرف على سنه الحقيقية، ولكن في النهاية تعاقد مرسيليا مع اللاعب الذي يملك أربعة تواريخ ميلاد مختلفة.

ولم تشمل عمليات تغيير الأعمار اللاعبين الأفارقة فقط، بل اعترف البرازيلي إيريبيرتو، بأنّه اضطرّ إلى تبديل معطيات شخصية، حتى يمكنه الاحتراف في أوروبا وذلك بطلب من وكيل أعماله، الذي أكد له أن الأندية لا تتعاقد إلا مع المواهب الشابة، وهو ما جرى فعلاً وخاض تجربة طويلة في الكالتشيو.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

فضيحة تزوير الأعمار تُلاحق نجم بوروسيا دورتموند

وكثّف الاتحاد الدولي لكرة القدم، الإجراءات من أجل مراقبة أعمار اللاعبين، معتمداً على الفحوصات الدقيقة من أجل التثبت من سلامة المعطيات التي يقدمها كلّ اتحاد بشأن لاعبيه، خاصة قبل البطولات الخاصة بالشبان، ورغم ذلك فإن بعض الحالات تبرز من وقت إلى آخر، ولذلك سيكون الترقب كبيراً في الأيام المقبلة لقضية موكوكو.