قبل قمة الأبطال: من الأفضل غوارديولا أم أنشيلوتي؟

تتجه الأنظار، اليوم الأربعاء، صوب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني، ونظيره بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنكليزي، حيث سيلتقيان مجدداً في قمة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد التعادل ذهابا 1-1.

وعلى الرغم من فارق العمر بين بيب غوارديولا (52 عاما) وكارلو أنشيلوتي (63 عاماً)، لكن في الأسطر التالية سنجري مقارنة للإجابة عن سؤال من هو الأفضل بين الاثنين، وحسب تقرير صحيفة "سبورت" الإسبانية.

من لديه ألقاب أكثر؟

في المجموع، رغم أن غوارديولا يصغر نظيره أنشيلوتي بـ11 عاما، لكنه يهيمن على هذه الإحصائية، بعدما حصل على إجمالي 32 لقبا في رصيده، من بينها لقب الليغا، بالإضافة إلى الفوز بالدوري الألماني والدوري الإنكليزي. 

أما أنشيلوتي، فيبتعد عنه بفارق ستة ألقاب (26 لقبا)، على الرغم من أنها تشمل 4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، ولقبا واحدا في كل من الدوريات الخمسة الكبرى مع أندية (ميلان وتشلسي وباريس سان جيرمان وبايرن ميونخ وريال مدريد).

المواجهات المباشرة

في هذه الحالة، سيطر غوارديولا أيضاً، فخلال تسع مناسبات تواجه فيها المدربان، فاز بيب خمس مرات مقابل 2 لأنشيلوتي مع تعادلين، ويجب أن يؤخذ في عين الاعتبار أن أربع مباريات كانت بين السيتي وإيفرتون.

علاوة على ذلك، التقى بيب، عندما كان مدربا لبايرن ميونخ، وأنشيلوتي مع مدريد، فقد فاز الملكي في كلتا المناسبتين، فيما تقابلا 3 مرات كمدربين للسيتي والريال مدريد، حيث فاز كل مدرب بلقاء مع تعادل وحيد.

كرة عالمية

التحديثات الحية

غوارديولا تحت الضغط قبل قمة الريال..محرز خيار مثالي بالتشكيل الأساسي

بعيداً عن الأرقام والألقاب

بالإضافة إلى الإحصائيات، هناك القدرة على التأثير، والريادة والمجازفة، وهنا لا تترك مسيرة غوارديولا مجالًا للشك: فقد ابتكر هذا المدرب أفضل طرق للعب كرة القدم، وبدأ الأمر مع برشلونة حيث كان يعرف كيف يستخرج أفضل ما في ليونيل ميسي، بيكيه، بويول، ألفيس وإنييستا وتشافي.

وأدهشت تلك المجموعة من اللاعبين العالم، وبلغت ذروتها في نهائي الأبطال بـ"ويمبلي" 2011 حين تغلبت 3-1 على مانشستر يونايتد، ليقنع الجميع أنه بالفكر الصحيح والأدوات المناسبة والمثابرة اللازمة فإن ما كان يُطلق عليه سابقا كرة القدم الشاملة لا يزال صالحا حتى الآن.