قبل عائلة بلومي.. مواهب شهيرة تسير تحت ظل نجومية آبائهم

10 أكتوبر 2023
اشتهر العديد من المواهب بفضل نجومية آبائهم في كرة القدم (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

وجّه المدير الفني للمنتخب الجزائري، جمال بلماضي، الدعوة للاعب الشاب، بشير بلومي، ليشارك في المعسكر التحضيري لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2023، وينضم إلى قائمة اللاعبين الذين يمثلون منتخب بلدانهم بعد أن سبقهم آباؤهم لنيل هذا الشرف.

ويسير بعض الأبناء على نهج الآباء عبر الموافقة على تمثيل منتخب بلادهم، بعد أن صنع أولياؤهم المجد، وكانوا نجوماً كباراً في كرة القدم العالمية، ليتركوا بعدها المشعل لجيل يتفاوت مستوى اللاعبين فيه، لكن يصعب أن يساووا من سبقوهم عادة.

لخضر وبشير بلومي

يحاول الابن بشير أن يسير على نهج والده لخضر، الذي يعد أسطورة في بلاده الجزائر، بعد أن ترك بصمته على نتائج المنتخب الجزائري، خصوصاً في نهائيات كأس العالم 1982، وابتكر مراوغات دفعت الجماهير الجزائرية إلى أن تصطف أمام مداخل الملاعب لمتابعة فنياته.

باتريك وجاستن كلويفرت

يُعد المهاجم السابق، باتريك كلويفرت، من بين النجوم الذين تركوا إرثاً كروياً في المنتخب الهولندي، حيث سجل 40 هدفاً في 79 مباراة لعبها مع "الطواحين"، وساعدهم على بلوغ الدور نصف النهائي لكأس العالم 1998، وهي إنجازات حاول أن يحققها نجله جاستن، لكن دون أن يصل إلى هذا الحلم.

إنجي وإرلينغ هالاند

إن لم يبلغ اللاعب إنجي هالاند النجومية مثل نجله إرلينغ، يبقَ المشوار الذي حققه مثيراً للاهتمام، بما أنه احترف في الدوري الإنكليزي الممتاز ولعب مع عدة أندية مثل نوتنغهام فورست، ليدز يونايتد ومانشستر سيتي، كما مثل المنتخب النرويجي في 34 مباراة.

جورج وتيموثي وياه

تحمل عائلة وياه استثناءً غير عادي، حيث فضل الابن تيموثي السير عكس والده الذي مثّل منتخب بلاده الأصلي ليبيريا، عبر اللعب للولايات المتحدة الأميركية، ومع ذلك، لم يقدر على أن يحقق الإنجازات التي حققها والده مع الأندية، فجورج لعب لعدة فرق عريقة مثل باريس سان جيرمان، وميلان وتشلسي، وفاز بجائزة الكرة الذهبية لعام 1995.

دييغو وجيوفاني سيميوني

عائلة سيميوني تمتلك الكثير من المواهب في عالم كرة القدم، إذ كانت البداية مع المدرب الحالي لنادي أتلتيكو مدريد، دييغو سيميوني، الذي صال وجال في مختلف الملاعب الإيطالية، ثم جاء خليفة له، ابنه جيوفاني، وهو الذي مثل المنتخب الأرجنتيني أيضاً، وتألق مع نادي فيورنتينا.

جورجي ويانيس هاجي

على الرغم من محاولات يانيس هاجي السير على خطى والده، إلا أنه لم يبلغ مقامه، وهو الذي مثّل المنتخب الروماني. فجورجي جعل من نفسه أسطورة بفضل عدد الأهداف الكثيرة التي سجلها، ولاعباً خارقاً للعادة في زمنه، بما أنه حقق عدة إنجازات شخصية وجماعية.

باولو ودانيال مالديني

توقعت الجماهير الإيطالية أن يسير الولد دانييل مالديني على نهج والده باولو، حيث مثل اللاعبان "النيراتزوري" ولعبا أيضاً لميلان، ومع ذلك لا يزال أمام الابن الكثير ليثبته، خصوصاً أنه عجز عن فرض نفسه مع "الروسونيري"، ليخوض بعدها تجربة إعارة.

المساهمون